المؤامرة كبيرة والاعداء كُثر والمنتفعين من السياسيين والمعممين سيطروا على مواقع القرار ومقدرات العباد فعاثوا بالأرض الفساد وتسلطوا على الرقاب بأسم المذهب الفلاني والمذهب الفلاني والقومية الفلانية كل ذلك بمباركات واجهات دينية مستفادة من صعود هؤلاء الساسة الفاسدين الى سدة الحكم لأنها منحرفة وأساسها هش بُني على الملح فما ان يأتيه السيل يصبح قاعا صفصفا فالسياسي الفاسد وجد من يدعمه ويؤيده بالفتاوى ويبرر جرائمه وسرقاته وانحرافه بأساليب شرعية زائفة ملتوية لعلها تنطلي على الكثيرين في هذه الايام . والمعمم الكاذب وجد سلطة تجعله في الصدارة وتسخر له الاعلام فيصدرونه على انه الاب الروحي والمعمم الاوحد الذي يحامي عن الدين والمسلمين وتشركه في القضايا السياسية العامة وبالمقابل يعتم على المعمم الصادق الصالح والسياسي الشريف النزيه لانهما يشكلان مصدر خطر على ضديهما
ما يجري في العراق اليوم هو تطبيق للكلام أعلاه استغلال الجانب الديني والعاطفة المفرطة لدى الكثير من العراقيين وكذلك الارتباط بالعناوين الدينية الكبيرة والعريضة بغض النظر عن صدقية اصحاب هذه الواجهات والعناوين ومدى ولاءهم للدين والمسلمين والاوطان التي يسكنوها فبدأت حزمة الماساي والويلات تتراكم يوما بعد يوم بسبب تصدي من ليس أهلا للقيادة سواء الدينية أو السياسية وعم ذلك جميع الميادين ومؤسسات الدولة فنُهبت الخيرات وسُرقت الثروات وضاعت الحقوق واشتدت الصراعات وزادت التفجيرات وصُدرت الحريات وكُممت الافواه حتى وصل ألامر الى الاعتداء على المقدسات التي أجمع عليها جميع المسلمين فالقران الكريم دستور المسلمين وكتابهم المقدس ورسالة السماء المعصومة التي تنظم الحياة وتنقذ البشرية من خطر الانحراف بأتباعه وتطبيق جميع نظمه وقوانينه يُحرق أمام الاشهاد وبدم بارد وبأيدي معتمد السيستاني واتباعه في قضاء الرفاعي في محافظة الناصرية عندما قاد معتمد السيستاني عبد الكريم العامري هجمة على مكتب المرجع السيد الصرخي في نفس المنطقة وتبقى مقدسات المسلمين وحقوق الانسان بصورة عامة مباحة ما بين كذب السياسيين الفاسدين و تدليس المعممين الكاذبين .
القران يحرق في مدينة الناصرية ويقابل بسكوت كبير على هذه الجريمة
http://www.youtube.com/watch?v=se1NqhpUf2k&feature=related
التعليقات (0)