العراق الحديث .....وراء القضبان
مازالت الاسطوانة تدور ...وتطلق اصوات غير معروفة فكل من دخل قال مظلوم فمتلأت الساحة بالمظلومين ولايوجد هناك محكمة لان جميع مظلومين ....واذا ارادوا ان يقاضوا فقد مات الظالم الذي يردون ان يقاضوه كما يدعون ...كان الامل بانهم عندما ياتون ستتغير سياسة البلاد ....ولكن؟؟؟؟؟
الى حيث لاندري سارت بنا الايام فقد ظهرت الطائفية والعنصرية ...هناك الكثير من المسميات التي نجهلهاسابقا ولانعترف بها اليوم فهناك شي حصل في العراق الجديد الذي كان يجب ان يكون العكس.الذي كان يحب ان يكون القدوة في تمثيل االقدوة ولكن لله شكوى......لايمكن بل لايجوز لشخص او شاب تقديم اوراق تعينه الا اذا حمل بين يديه ورقة من الحزب الفلاني .....وكثرة المهاجرين من ذوي العقول الراجحة وتركهم البلاد بسبب الفوضى او التهديدات التي تاتي بدون سابق انذار من اناس مجهولين ....فهذا ياعراق... سور حريتك تقسيم ...وتهجير وتفجير كل عشر ثواني ..
فقد كان تعليم مجاني اما اليوم فانه مجاني لكن مع ...عدم توفير الكتب والقرطاسية .....فقذ اخذ القتل مااخذ من النساء والشباب والرجال وحملة رايات الانتصار .....
من ينظر لهولاء ونحن جميعنا نشهد البرلمان العراقي مايوديه من دور ...اقرأولاتقل ....اوحدث ولاحرج ....فرسالتي اليك ياوطني ا ن تجمع مابقي من اشلائك ....فماذنب الذين حال العمر بينهم وبين وظيفتهم وقد بلغوا 65 عاما ان يقفوا تحت حر الشمس لساعات طويلة كي تمكنوا من اخذ المعاملة ان وجدت او توفرت المستلزمات هذا ابسط مايحصل في العراق والخافي اعظم .......الى من يهمه امر البلاد...فلا يقتل من كان له جلاد ....فقد من اجل العراق حتى لا يقف وراء القضبان ...
التعليقات (0)