بغداد- بلادي اليوم
كشفت النائب عن ائتلاف العراقية لقاء وردي عن تاجيل الجلسة الطارئة لمجلس النواب والمخصصة لمناقشة موضوع سحب الثقة من الحكومة عازية سبب التاجيل الى ما اسمته بالضغوط الخارجية.وأوضحت وردي لـ(بلادي اليوم)، أن هناك اجماعا وثباتا داخل ائتلاف العراقية على سحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي ،مبينة ان الخيار الوحيد للعراقية هو سحب الثقة،نافية وجود نواب داخل ائتلافها عمدوا الى سحب تواقيعهم بخصوص سحب الثقة من المالكي ،مبينة ان هذه تسريبات اعلامية فقط ،لافتة الى ان التواقيع ارسلت الى رئيس الجمهورية جلال الطالباني وهي في طور التدقيق.وبخصوص الجلسة الطارئة التي من المزمع ان يعقدها مجلس النواب لمناقشة موضوع سحب الثقة من الحكومة بينت وردي بان هذه الجلسة ستؤجل بسبب تدخلات خارجية وضغوطات ،وكذلك نتيجة الطعن في صحة تواقيع سحب الثقة،من اجل كسب الوقت من قبل ائتلاف دولة القانون.
من جهته عدّ ائتلاف دولة القانون امس الأربعاء، أن قوى سياسية وأخرى صديقة للعراق ساهمت بإقناع الأطراف السياسية بالإصلاح بدلاً من سحب الثقة، وفيما أكد أن تواقيع أعضاء البرلمان لا تلزم رئيس الجمهورية جلال الطالباني، دعا هيئة رئاسة مجلس النواب للحفاظ على وحدة البرلمان.وقال النائب عن الائتلاف عباس البياتي في حديث صحفي: إن "جهوداً كثيرة بذلت من قبل قوى سياسية ومن رئيس الجمهورية وقوى صديقة خيرة محبة للعراق في سبيل دفع الأطراف للحوار والاقتناع بالإصلاح بدلاً من سحب الثقة"، مبيناً أن "هذه الجهود أثمرت وأدت إلى أن تقتنع الأطراف أن الإصلاح أكثر فائدة للعراق وللمرحلة السياسية من الذهاب إلى خيارات قد تكون محفوفة بالمخاطر".وأضاف البياتي أن "هذا التغير بدأ بعد اجتماع النجف مباشرة وعزز الجهد عندما تم التشكيك بالتواقيع"، مبيناً أن التواقيع "لا تلزم رئيس الجمهورية حسب الدستور".واعتبر البياتي أن "الأزمة السياسية لم تؤثر على باقي الأوضاع وهي فوقية بين الكتل"، داعياً رئاسة مجلس النواب إلى أن "تحافظ على وحدة البرلمان وتحول دون انقسامه أو انشطاره ولا تكون ساحة من ساحات السجال التي شاهدناها في 2004 و2005 وانعكست سلباً على الشارع".
التعليقات (0)