مواضيع اليوم

العجز السياسي الايراني والقمع بحمامات دم لشعوب محبة للحرية

هاشم هاشم

2010-05-12 22:43:49

0

 

 

 

إعدام Farzad Kamangar وسجناء سياسيون آخرون، قمّة القمع والغطرسة وعجز النظامِ في وجهِ الأزمةِ السياسيةِ الإيرانية

 

ذَكرتْ وكالةَ أنباء النظامِ الإيرانيِ الرسميةِ تُسعِ مايو/مايسِ صباح الأحدِ بأنّ خمسة سجناءَ سياسيينَ،:
Farzad Kamangar،
علي Heidarian،
فرهاد Vakili،
Shirin Alam Hooyi
ومهدي Eslamyan،
الذين حُكِموا بالموت عقوبةَ مِن قِبل محكمة النظامِ الإسلاميِ ِ في إيران، شُنِقوا في وقت مبكّر صباح الاحد في سجنِ إفن.

 

هؤلاء السجناءِ السياسيينِ الخمسة منفذ بهم الحكم على الرغم مِنْ الموجةِ الكبيرةِ للاحتجاجات في كلا الداخل أو الخارج وبمؤسساتِ حقوقَ الإنسان والهيئات الدوليةَ منذ قضيةِ أحكامِ إعدامهم؛ النظام الإسلامي، بدون الاعتبار على الأقلِ لم يكلف نفسه النظر للطلباتِ لإبْطال هذه التهمِ اللا إنسانيةِ،
نفّذَ أحكامَ الإعدام صباح الأحدِ. يُشوّفُ إعدامُ هؤلاء السجناءِ السياسيينِ الخمسة بِأَنَّ هذا النظامِ قادر على ارتكاب أيّ جريمة وحالياً تهديد الإعدامِ يَحُومُ فوق رئيسِ عدد مِنْ السجناءِ السياسيينِ الآخرينِ في سجونِ النظامِ الإسلاميِ اللا إنسانيِ في إيران.

 

النظام الإجرامي في إيران يَعْرفُ جيداً أن موجةَ عملياتِ القمع على المتظاهرين،لن تفلح ابدا, يَضْربُ المتظاهرين ويَقْتلَهم، يَحْشو السجونَ بالعشرات بعد قتال واعتراض الناسِ العزل المحتجون فقط .ويصور الأمر حربا او انتصارا على العالم الغربي او ربما ارادة سماوية ألهمتهم بذلك
ويُعذّبانِهم ويَغتصبانِهم وهو عِنْدَهُمْ التعبير الافضل عن كُلّ الفشل الذي  يواجه حكومة  تستحم بدماء شعبها وتستخدم الدماء لإخافة الشعبِ الإيرانيِ المحبِّ للحريةَ؛


بَدأَ الآن النظامُ بإعدامَ السجناءِ السياسيينِ في السجونِ كالرصاصة الأخيرة في بندقيتِها لكي تَكْبحَ الناسَ التي نَهضتْ دفاعاً عن حقوقَهم الأساسيةَ. هذه السياسةِ الإجراميةِ جزءُ الأعمالِ المنظّمةِ والمتعمّدةِ التي النظامِ يَأْخذُ في الطلبِ للتَغَلُّب على أزمة سياسية التي شَلّتْ النظامَ بالكاملَ.

 

الآن الذي يحدث النظام يُواجهُ بالموجاتِ الكبيرةِ مِنْ الاحتجاجات والمقاومةِ على الشوارعِ، في الجامعاتِ ومصانعِ وورشاتِ في جميع أنحاء البلادِ، زائداً إزمة الإثارة الاقتصادية خارج أَيّ هي لَنْ تَرى أي خروجِ، في هذه الظروفِ،او امل لرؤية النور خارج نفق هي أحكمت تشييده على نفسها
الشعب يَجِبُ أَنْ لا يسْمحَ للنظامِ الإيرانيِ لتَوجيه هجماتِه على السجناءِ السياسيينِ العزّلِ في السجونِ في محاولةِ لإخافة الناسِ خارج السجونِ. وعلى العالم الحر يَجِبُ أَنْ يحبطَ هذه السياساتِ الإجراميةِ للنظامِ بتَوسيع تأثيره لتَحرير كُلّ السجناء السياسيون.

 

النظام يَعْرفَ ان الذي يُهاجمُ حياةَ السجناءِ السياسيينِ سَيُكلّفُه مستوى عالي. هم يَجِبُ أَنْ يَفْهموا بأنّهم لا يَستطيعونَ شَنْق السجناءِ السياسيينِ سرَّاً ولو واحداً بعد الآخر وفي المجموعاتِ بدون معاناة أيّ نتائج.
المحبّون للحرية وكل الناسِ في كردستان والاهواز وكُلّ أجزاء أخرى مِنْ إيران سوف لَنْ تَنْسى دمَّ أولئك الشبابِ حتى الآن سقيفةِ. إعدام هؤلاء الأشخاصِ الخمسة سَيُسبّبونَ دون أدنى شكّ موجة الكراهيةِ ويُقرفونَ ضدّ النظامِ بين الناسِ في كردستان على الاقل وإيران شامِلة،
لكن لكي يُوقفَ النظامَ مِنْ الإِسْتِمْرار في تنفيذ أحكامِ الإعدام، شيء أكثر مِنْ الغضب والكراهية المطلوبةُ. لكي يُصدرَ امرا يرضخ له النظام ويُنقذَ هذا الشابِ وأقرانه المحبوسينِ مِنْ مخالبِ المعذّبين والقتلةِ في النظامِ (الإسلاميِ)،.

 

الأحرار في العالم يُعلنانِ عطفَهم العميقَ مَع العوائلِ وأقرباءِ هؤلاء السجناءِ المُنَفَّذينِ بهم ويَستدعونَ على كُلّ المحبّون حرية والخيرون ويقفون معهم
لكن هذا النظام (الاسلامي ) المنافق يُحارب الناسَ في جميع أنحاء إيران وكردستان والاهواز ويصدر بلاويه الى خارج الحدود في العراق والمحيط العربي وحتى الجوار الشرقي له ويدعم القاعدة ويتفاوض ويتعاون مع وكالات الاستخبارات الغربية كي تسكت عن جرائمه ويتخذ من الاسلام غطاءا !!!


كل ضحايا جرائم هذا النظام في ايران وخارجها تقف اليوم للدِفَاع عن حياةَ السجناءِ الآخرينِ الواقفين على صفِّ الإعدامَ الطويل.
هؤلاء السجناءِ السياسيينِ هم أطفالَ لاناسِ كَانوا لأكثر مِنْ ثلاثة عقودِ تُقاومُ الظلمَ والدكتاتوريةَ الرجعية المتخلفة هناك,


،مارسوا القتال ضدّ إنتِهاك حقوقِهم الأساسيةِ وأبداً مَا إستسلموا حتى الآن رغم كُلّ الأعمال الوحشية ووحشية النظامِ الإسلاميِ في إيران. هذا النظامِ يَجِبُ أَنْ يَعْرفَ هذا الوقتِ أيضاً بأنّه سوف لَنْ يُخيفَ الناسَ فقط بهذا النوعِ مِنْ الأعمالِ، لكن بالعكس سَيُضيفُ نفطَ أكثرَ إلى نيرانِ غضبِ الناسَ.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات