العثور على مواد متفجرة في البحرين

أعلن اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في مملكة البحرين عن ضبط خمسة أطنان من المواد المتفجرة والمواد الكيميائية شديدتي الانفجار، بعد مداهمة عدة أوكار إرهابية من قبل الأجهزة الأمنية البحرينية.

وكشف اللواء طارق الحسن لـ"العربية" أن المواد المضبوطة جميعها محلية الصنع، وأنه تم التعرف على عدد من المشتبه بتورطهم في هذا العمل الإرهابي، وهم رضي علي رضي عبد الرسول، جعفر حسين محمد يوسف عيد، ظافر صالح علي صالح.

وقد تم إصدار إذن من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، حيث توجهت قوات الأمن العام الى أماكن سكنهم دون التمكن من القبض عليهم.

وقال الحسن "خلال الأيام القليلة الماضية تمكنت قوات الأمن العام وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى من رصد وتحديد ومداهمة عدة أوكار إرهابية، وضبط مواد وأدوات تستخدم في تصنيع وتركيب عبوات شديدة الانفجار".

ووصف الحسن الأمر بأنه يشكل تصعيدا خطيرا للنهج الإرهابي لدى فئة مجرمة، تقدم على ترويع المواطنين والمقيمين في المملكة، خصوصا وأن جميع المضبوطات عثر عليها في مناطق آهلة بالسكان.

وأوضح الحسن أن أجهزة الشرطة المعنية تلقت في وقت سابق معلومات بشأن استخدام مجموعة إرهابية لعدد من المواقع لاجتماعاتها وتصنيع وتخزين مواد وأدوات متفجرة، وتركز معظمها في مناطق سلماباد ومدينة حمد، وعليه كثفت الأجهزة الأمنية المختصة من تحرياتها في هذا الشأن..

وتجدر الإشارة إلى أن قرية  سلماباد من قرى البحرين الشيعية وقد أنشأت حكومة البحرين مدينة صناعية جوارها لرفع مستوى معيشة سكانها وتوفير فرص عمل لهم.

أما مدينة حمد فهي خليط من الشيعة والسنة . وهي مدينة إسكان حكومي على أرفع وأرقى وأحدث مستوى من البناء والخدمات في مجال الطرق والأسواق والتعليم والصحة والمرافق المجانية الأخرى ذات الرفاهية ؛ شيدتها حكومة البحرين ومنحتها للأسر البحرينية الراغبة في الرحيل من قراها بأسعار تمليك رمزية لاتمثل 5% من تكلفتها الحقيقية. ....... فسبحان الله وحسبي الله على البعض من ناكر الجميل الذي لايعرف سوى عض اليد التي تمتد له.

فهل يظن هؤلاء من ناكري الجميل أن إيران وفرسها إذا حكموا البحرين سيعطونهم طابوقة أو روبية بل أو قرص بانادول مجانا أو باسعار رمزية؟

لاتعطي فارس للعرب سوى المشانق . ولا تواجههم إلا بالقمع والإذدراء وتقليل الشأن والنعت بالبداوة والجلافة والجهل وإنعدام الحضارة بغض النظر عن إنتمائهم الطائفي . لأن العرب لدى العجم ليسوا سوى وجه واحد لعملة واحدة.