العب يا عمر

هو مدمن فايسبوك او متابع للثورات العربية على التويتر او مغرم بامرأة على السكايب او لاعب في اسواق العملات او انه فقط شاب يجلس في مقهى او في غرفة منزله لا يفارق جهاز الكميوتر ويلعب ...
يلعب فينجح في كشف تفاصيل بطاقات ائتمانية اسرائيلية, عشرات فمئات فالاف ليبدأ حربه ضد اسرائيل ويدب الخوف في دولة يعتقد ساكنيها انها تخيف ولا تخاف..رزمة ثانية من تفاصيل بطاقات الائتمان ثم هجوم على موقع البورصة الالكتروني يفقدها 10 في المئة من قيمتها ثم هجوم على موقع شركة الطيران الاسرائيلية عال يدمر موقها الالكتروني لساعات ويفسد حجوزات الركاب..نجح او اكس عمر الهاكر السعودي في دب الذعر في اسرائيل وها هم الاسرائيليون يرتعبون يرتعدون فاموالهم بخطر وارصدتهم قد تحول الى جهات مجهولة ..

لا اذكر في حياتي ان تراجعت بورصة اسرائيل ت10 في المئة و تعطل موقعها الكتروني يوما ولم اسمع يوما عن بلبلة في حجوزات عال..ولا اذكر يوما ان دب الرعب في ارجاء اسرائيل بنكا بنكا ,فردا فردا فلطالما كانت الحرب اما في الشمال او في الجنوب والرعب وان دب فيدب في نفوس جنود الجيش الذي لا يهزم و لدى قلة من الشعب تحميه انظمة تلف "طوقه"..
يتحدى او اكس عمر اسرائيل من غرفته في العاصمة السعودية وبجهاز كمبيوتره لا يملك صواريخ ولا احزمة ناسفة ولا اجساد انتحارية .يغلق الهاكر السعودي موقع البورصة وشركة عال وثلاثة بنوك ويرعب نصف سكان اسرائيل فهو يعلن تفاصيل بطاقاتهم الائمانية ويعرض ارصدتهم السرية والعلنية للخطر ويتصدر صفحات صحفها الاولى.. لتصل يده الطويلة الى موقع نائب وزير الخارجية فيطالبه بالاعتذار ويترك له رسالة " لست رجلا ولا يمكنكم وقفي اعتذر يا داني".
اشعر ان داني سيعتذر وان وزارة الخارجية الاسرائيلية ستعتذر ايضا وان الشعب الاسرائيلي المحتل الغاصب سيقف معتذرا امام شاب سعودي قد يكون ضعيف البنية ,صغير القامة لم يخضع لتدريبات عسكرية يوما ولا يعرف كيف يقصف دبابة..ولا يرفع ابهامه مهددا ولا يخطب مزلزلا الارض والسماء...
انه عربي سعودي يؤمن بفلسطين عربية واراد ان يشن على محتليها حربا على طريقته...هو هاكر هو مدمن فاسبوك هو متابع للثورات العربية على التوتير هو مغرم بامرأة على السكايب هو لاعب في اسواق العملات هو فقط شاب عربي يحمل قضية يجلس في مقهى او في غرفة منزله لا يفارق جهاز الكميوتر ..ويلعب..