مواضيع اليوم

العبقريه السرياليه..هل يمكن للعقل تخطي حدود المعقول

روح البدر

2010-06-10 08:29:43

0

العبقريه السرياليه..هل يمكن للعقل تخطي حدود المعقول

 

 

 

 

بطريقة غير مألوفة ! وبطريقة غير متوقعة ..! وغامضة .

 

 

 


تحولك في لحظات .. من شخص بـ ذكاء جيد .. الى شخص عبقري بجنون ..
بلا قيود .. وبلا قيود اخرى .. وبل قيود ايضا .. وبلا قيود ، واخيرا لا حد معين !


هل يـُعقل هذا حقا ؟؟


--------------------
^^^
كانت مقدمة ..
--------------------


من الغريب استيعاب ما ستقرأه اذا لم تصدق : ان هناك فترة بين اليقظة والنوم ..

تكسر قوانين العقل البشري .. وتذيب مَــنـْــطِــقــَـهُ المحدود .. وتنطلق به الى ابعاد ملونة ...


انها العبقرية السريالية ..


حالة تصيب بعض الاشخاص ... عند نومهم .. مستلقون نائمون .. لكن يعون ما يدور حولهم ويحللونه بطريقة جنونية .. برغم انهم نائمين ..


لكن في هذه الحالة وفي هذا الاسترخاء ..


يكون العقل في تمام التركيز .. متفرغ لما يفكر فيه .. يتصور ما لا يمكن تصوره .. لان الشخص ترك العالم بأجمعه من حوله .. وخلا بعقله مندهشا بقدرات العقل الحقيقية على بساطه الخصب

 

يرسم العقل في هذه الحالة رسومات غير عادية للمبدعين الرسامين


ويكتب ايضا العديد من القصائد والروايات القوية للكتاب الموهوبين


ويعثر على الاجابات الغائبة للمفكرين والفلاسفة

 

هذه هي العبقرية السريالية العفوية ..


يبدو ان الموضوع ما زال غامضا اليس كذلك ؟؟


انظر معي هذه الصورة وتابع الموضوع ..

 

في الصورة ستشاهد مخطط بياني لدرجات الذكاء ..


ترى ان التمساح درجة ذكاءه " صفر " .. ويعد معدوم الذكاء وهو اغبى الحيوانات "حسب مصادر تلفزيونية من قناة سبيس باور "
اما الحصان فهو حاصل على درجة افضل .. لان الانسان يستطيع التعامل مع الحصان واستخدامه وتدريبه


وترى القرد يفوقهم ذكاءً لما يتميز به من سرعة بديهة وفهم الاشياء من حوله والتكيف معها وتقليد كثير من الشواهد


وترى بين الـ 25 والـ 50 انسان منغولي " متخلف عقليا " بعقل طفل عادي عمره 1-3 سنة


ومن ثم ترى القائد الالماني النازي .. ويعد قريبا من حدود العبقرية


وبعدها ترى صاحب النظرية النسبية آلبرت اينشتاين وقد تعدى العبقرية واقترب من حدود العبقرية العالية


واخيرا ترى لاعب الشطرنج الداهية جاري كاسباروف .. ويعد عبقري بدرجة نادرة


ليس هذا المهم في موضوعنا


انظر الى السهم الأحمر في الرسم البياني .. فلو افترضنا ان ذكاءك بهذه النسبة

 

بين الـ 105 و 120


لنفترض انه 110


ذكاء جيد لا بأس به ..


حسنا ..


ماذا لو اصابتك العبقرية السريالية ..


يا ترى .. اين سيتوقف السهم الاحمر الخاص بك بعد التجربة ..


انظر للصورة :

 

حقا !! هل يصل ذكاءك الى 189 تقريبا قافزا من الـ 110


حسنا ...


ماذا لو كان ذكاءك مقدرا بـ 160


واصابتك العبقرية السريالية ..


تخيل الى اي حد سيصل معدل ذكاءك ؟؟

 

شيء مذهل صحيح ؟؟


الرسام العبقري ليوناردو دافينشي يقدر ذكاءه بـ 220

 

و وليام جيمس .. اذكى اذكياء البشرية .. واضع اسس علم النفس الحديث .. يعد ذكاءه من 260 الى 300 تقريبا


هل يعقل حقا ان في حالة اليقظة والنوم تتعدى القدرات العقلية هذه الدرجات كلها


نعم .. هذا ممكن


هل علمت يوما ان العالم الفيزيائي نيوتن واضع اسس الفيزياء الكمية


عندما بدأ في مجرى حياة جديدة مليئة بالتحليل والاكتشاف والعبقرية عندما غير حياته .. ليس حياته فقط .. بل حياة البشرية كلها .. هل تعلم كيف بدأ فيها ؟؟


كان في الظهيرة في يوم التغيير ..
كان منهكا قليلا ..


فذهب عند شجرة تفاح واستلقى تحتها في ظلها ..
واخذه النعاس ..


... وبينما هو كذلك ..

اذ بتفاحة تسقط عليه وتعكر هدوءه !


عقلية نيوتن في هذه الحالة لم تكن كسابقها .. في السابق كان دائما يرى الاشياء تسقط .. لكن لم يسأل نفسه سؤال : لماذا سقطت ؟


لم يسأل نفسه الاّ هذه المرة ..
المرة التي كان فيها مسترخيا نائما ..

 

هذا دليل على ان حالته العقلية كانت حالة عبقرية جنونية !


وهذه الحالة كانت :العبقرية السريالية...


ليس نيوتن فقط من حظى بهذه التجربة وجعلته يقفز للأفق ..


العالم البيروني ايضا .. اكتشف محيط الارض وهو في هذه الحالة


ارخميدس صاحب قانون الطفو .. توصل الى قانونه ايضا وهو في هذه الحالة ..


وكذلك مندليف ابتكر الجدول الدوري في الكيمياء وهو ايضا في هذه الحالة ...


واما الكاتب روبرت لويس .. فكان هو اكثر المبدعين استغلالا لهذه الحالات .. كثير من قصصه وكتاباته المشهورة .. قد ابتكرها وهو في هذه الحالة


وكذلك انا .. كانت تصيبني هذه الحالة دائما .. منذ الطفولة


وأخبر الجميع بذلك .. لكن جميع ردود الفعل كانت تنطق بـ: كاذب !


فتارة ارى ما ذاكرته في الليلة الماضية واراجعه بذهني فقط ..
وكذلك ان كان بجواري من يتحدث .. احلل شخصيات كل من حولي
اتذكر اشياء عجيبة لم اكن اتذكرها وانا مستيقظ وفي حالتي الطبيعية ..
احل اصعب الالغاز ! .. اتخيل اشكال خرافية !
اضع نفسي في قصة رائعة ..
شيء شيء شيء راائع لا يمكن وصفه ابدا !

وبعد 10 سنين من اول تجربة لي ..


قرأت مقالة في جريدة الرياض عن هذه الحالة النادرة


وبعد تجربتي لذلك.. استطيع ان اقول لك .. في حين جربت انت ذلك
فستستطيع ضرب ملايين الارقام في بعضها البعض بسهولة تامة ..
وتستطيع تأليف قصة خيالية مدهشة تدرج تحت اشهر قصص الاساطير


تحل اصعب القضايا التي يفشل اعظم المحققين في حلها
تجد الحلول لأعقد الالغاز الفكرية التي تحير الملايين
واما ان كنت رساما .. ستحظى لوحاتك بالبراعة المطلقة في ابداع الفكرة


وماذا ان كنت طالبا في الثانوية .. ولا تحب الاستذكار .. فقراءة كتابك مرة واحدة فقط .. ومن ثم المكوث في الحالة لمراجعة ما قرأته .. كافية لحفر المعلومات في جعبة ذاكرتك للأبد

 


في هذه الحالة .. ستكون في طور آخر من الحياة .. طور آخر من التفكير


ستظن انك تملك كل شيء ،، وتستطيع فعل ما تريد وتخيل ما تريد ..


ستظن بأنك عظيم .. بأنك ملك .. .. بأنك عبقري ..عبقرية جنونية


لكن ! ... هذه التجربة ليست تجربة عادية يستطيع الجميع عملها .. ولا تأتي في أي وقت متى شاء المرء ان يخوضها ..


انما تأتي بعفوية بلا ابلاغ ٍ سابق !


وتأتي غالبا عندما يفكر الانسان في شيء عميق او محير وغالبا ايضا عندما يكون الذهن صافيا غير مشوشا ..


وتتبع ايضا حالات التفكير العميق والكثير والمعقد !!


اظن بأن موضوعي سخيف نوعا ما .. ولا تحتوي سطوره على الفائدة العظمى


لكني اظن بأنه موضوع ممتع نوعا ما .. ..

طبعا المقاله منقوله
لاكن بعد البحث المكثف
سوف اوضح مالم يذكر

العبقريه السرياليه
هذه المرحلة تدعى في علم النفس Hypnagogic State وفيها قد يسمع المرء ويتخيل أشياء غريبة وغير معهودة. ولو تذكرنا جيداً كثيراً ما تكرر في سير الأقدمين قولهم: رأيت بين النوم واليقظة كذا وكذا أو أوحي إلي كذا وكذا. وعن هذه الحالة يقول أبو حيان التوحيدي (في كتاب المقابسات):
الحال التي بين النوم واليقظة هي التي تشرح للإنسان أموراً قد فاتته بأعيانها وسبقته بجواهرها. كما يقول عنها أبو حامد الغزالي (في كيمياء السعادة) اعلم أن للقلب بابين للعلوم ؛واحد للأحلام والثاني لعالم اليقظة، وما يبصر بين النوم واليقظة أولى بالمعرفة مما يبصر بالحواس!

وبالطبع هذه المرحلة ليست ضرورية في المختبرات أو عند تشريح الضفادع. ولكنها أرض خصبة للإلهام والإبداع ورؤية ما وراء المعقول والمفروض. ففي لحظات النعاس تذوب حدود المنطق وتنكسر قوانين المعتاد، وندرك في لحظة ما فاتنا من سنين..

انظروا مثلاً إلى قوى الجاذبية وكيف تؤثر على أجسامنا وتحركاتنا. أليس غريباً أنها تفعل ذلك منذ ملايين السنين ولكن لم ينتبه إليها غير اسحق نيوتن. فقد كان - كما تروي القصة المشهورة - مستلقياً تحت شجرة تفاح حين سقطت فوق رأسه تفاحة يانعة. وبدل أن يأكلها سأل نفسه لماذا سقطت إلى الأرض ولم ترتفع إلى السماء!؟.. وبالطبع لو كان في حالة ذهنية عادية لما سأل هذا السؤال المجنون. فالتفاحة تسقط إلى الأرض (لماذا؟) لأن كل الأشياء ببساطة تفعل ذلك. غير أن نيوتن كان في لحظات انعتق فيها عقله من المنطق والمفروض وتجاوز أجيال كثيرة من المسلمات والمشاهد المعتادة..

وفي الحقيقة يمكن لأي شخص استغلال مرحلة (ما بين النوم واليقظة) للإبداع والتميز، المهم هنا هو أن تتعلم إطلاق الفكرة (التي تريد تطويرها) في تلك المرحلة بالذات.. على سبيل المثال تخيل (في ساعات اليقظة) الشكل الخارجي لمنزل المستقبل. ثم احتفظ في ذهنك بالنموذج الذي توصلت إليه وتذكره جيداً. وحين تذهب للسرير وتشعر بالنعاس استرجع هذا النموذج وأجرِي عليه ( بلا تردد ) تعديلات غير مألوفة..

إن فعلتِ هذا سترى كيف تتحول أبعاد المنزل إلى نماذج سيريالية فريدة،
وكيف تتحول الواجهة الرخامية المألوفة
إلى قصر سحري من عالم الأساطير أو ألف ليلة وليلة !!

اتمنى انكم استمتعتم بالموضوع




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !