كل ما في الأمر اني لا اكتب لأني خسرت كل ادواتي الأخرى حيث لم يبقى لي سوى الكتابة ، لم اخسر رهانا او حربا ، بل العكس انا ربحت ضد كل من راهن ضدي و كسبت معظم جولاتي و حروبي ، لكني حين عرفت عدوي زال زهوي و كبريائي و خجلت من ذاتي حين جعلتني ان احمل كل ذلك الحقد في رهاناتي و انتصاراتي ، ضعف خصمي انه لم يعرف ان قوتهِ لن تدوم فكيف لي ان افخر بنصر على جاهل غاب عن ذهنه ان كرسيه لن يدوم و ان اصراري على كسر القيود لابد ان يلين الحديد و تتنصهر القيود ، اذا اين الخلل؟؟
ارادة الأنسان في التحدي و نيل المطالب قوة كامنة في ثناياه ، تتفرع و تقوى في مجالات معينة ليس شرطا ان تكون شمولية ، منا من يتحمل ركوب المخاطر و الصعاب و منا من يبدع بالفنون و جمالية الصورة التي تعكس واقع احاسيسهِ اتجاه يوميات الحياة و أخرون ممن يتقن الأدارة و العلوم ، كل باتجاه يصب في يوميات مواطن عادي.
اؤلائك الذين تتجاوز درجة اتقاد ارادتهم حدود المعقول و تتجاوز حقوق الأخرين ممن يضنون بضعف الأخرين و يزهون بقوتهم على تسيير امور الأخرين و يعتلون كرسي السلطة ، دون ان يعلموا ان يوما تكون مصدر قوتهم هي اقوى نقاط ضعفهم امام ارادة اصغر اعضاء شرائح المجتمع حيث تنعكس الرؤيا و يسقط الجلاد.
التعليقات (0)