عندما زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد بك جنبلاط العماد ميشال عون في الرابية استهل اللقاء بإهدائه كتاب «الإنجيل بحسب يسوع المسيح» للكاتب البرتغالي خوسيه لويس ساراماغو.
قال جنبلاط يومها «لا أعرف لماذا أهديته إياه» ورأى ان بعض أعمال الكاتب الشيوعي يذكره بمعارك سوق الغرب، «يوم سقط العديد من الشهداء من الجيش ومن الحزب الاشتراكي، وقد كنّا جميعاً أدوات في تلك المرحلة»، وأضاف: «كان حلفا وارسو والأطلسي يتعاركان، نحن مع السوريين والسوفيات وفي المحور الثاني الأميركيون». ووصف جنبلاط بعض كتب ساراماغو بالعبثية.
توفي الكاتب البرتغالي و اتهم جنبلاط كل يميني في العالم بالغبي. وقال "ما شفت أغبى من اليمين اللبناني". مما لا شك فيه ان في كلام جنبلاط " نوع من العبثية" واننا "جميعا كنا ادوات "
جميعا كل مواطن لبناني يساري او يميني ليبرالي او تقليدي استخدم كأدوات وبعبثية مطلقة من السياسيين اللبنانيين ,جمعا وفردا اي مواطن لبنان يميني او يساري او بين الاثنين يشعر نفسه غبيا لانه كاداة استخدمت وبجدارة من المجتمع السياسي "الذكي"...
انا اكثر الاغبياء, انا المواطن اللبناني الذي سار مع المتظاهرين وصاح مع الهاتفين وبكى مع المقهورين واحتد على صديق من فريق اخر ,وقاطع مقهى لانه في مكان اخر واغلق جهاز التلفزيون حتى لا يسمع صوت الاخر...وطلق زوجته لانها من عائلة اخرى و شد شعر جاره لانه من طائفة اخرى..ولم يعترف بالاخر ..واتهم الاخر بالغباء....ومات ليحيا القائد "الذكي"...
كانت 8 اذار و14 اذار تتعاركان "نحن" مع" الاميركيين "وفي المحور الثاني" المحور السوري الايراني" وقد كنا جميعا ادوات ...
ساراماغو رفيق جنبلاط العبثي
عبر يوما عن غضبه ازاء عالم ""يولد فيه ملايين الاشخاص من اجل ان يعانوا من دون ان يهتم احد لامرهم". من يهتم يا خوسيه ؟؟؟؟ الم تكتفي الملكة في راوايتك "سفر الفيل " بالنظر الى مغادرة الفيل والبكاء بسبب موته؟؟؟
التعليقات (0)