العالم العربي ومتطلبات التغير بقلم: شنكاو هشام
ان موجة الغضب والثورة التي أضحت تجتاح الانظمة العربية لهو خير دليل علي ان التغير والإصلاح اصبح من بين المطالب التي يتم التماطل في تحقيقها والاستجابة اليها وهدا التماطل ولامبالاة خلف موجة غضب وانفعال ضد التهميش والفقر والظلم الدي تعايش معه المواطن المصري والتونسي لسنوات طوال حتي انغلقت في أوجههم المسالك والسبل من اجل العيش الكريم وبهدا فان هدا الغضب لهو عبارة عن ردة فعل طبيعية تحدد رغبات المتظاهرين والثارين هده الحرارة التي يعبر بها المواطنون في مصر وتونس اليمن علي قدر الجور والظلم والقهر الدي اصبح يلازم المواطن العربي ان الواقع الجديد اصبح يحتم علي الانظمة العربية النزول الي مرحلة الإصلاح وتغير وتحويل مرحلة الشعارات الي مراحل من الافعال والمنجزات الفعلية وأي تأخر في استكمال التنمية اوشروع في بدايتها سوف يخلف تراكمات من الفقر والبطالة والدي سوف يولد النزعة نحو الانفجار والتدمير فالاستقرار لن يتحقق الا بالحفاظ علي مكتسبات الحرية والكرامة المستدامة لشعوب كما ان متطلبات التغير تقتدي تقتضي الوقوف بكل حزم وتبات في وجه دعاة التخلف والتهديم الدين يرون في الإصلاح تقاطع مستمر مع مصالحهم الشخصية ان التغير في العالم العربي في الواقع الحالي يظل رهبن التحولات والتغيرات السياسية علي مستوي الساحة العربية ودلك بالاعتماد علي تطورات وتاتيرها علي الواقع العربي يصفة عامة
شنكاو هشام
باحت في العلاقات الدولية والعلوم السياسية
chengaouhicham@yahoo.fr
التعليقات (0)