لعالم العربي والبطالة بقلم شنكاو هشام
ان التوظيف والبطالة ليست من بين القضايا ذات الأولوية في وطننا العربي دلك ان هده القضية لاتتير اهتماما كبيرا وفي النادر من الأوقات تقوم الحكومة ببعض المنادات والخطابات الرسمية تنادي وتطالب بالاهتمام بالمتعلمين والمتقفين المعطلين عن العمل ومع دلك مازالت تحاول جحافل المعطلين في الدول العربية تحاول تجاوز هده المحنة بعدما طال انتظارهم امام البرلمانات الحكومية العربية ولايبدوا ان هده الاعتصامات والمظاهرات سوف تادي الي نتيجة حاسمة هادفة تستهدف القضاء علي البطالة باكملها في الدول العربية ان هدا العجز العربي المتمثل في فشل الحكومات داخل هده الدول نحو صناعة واقع سياسي متقدم يلبي حاجيات الفرد العربي ان واقع العالم العربي في حاجة الي حلول عقلانية يمكن من خلالها تجاوز كل الأزمات ومن أهمها البطالة وقلة فرض الشغل ان بطالة خريجي الجامعات في الوطن العربي ستستمر في الازدياد مادامت الأقطار العربية لاتتبني سياسات العلم والتخطيط التنموي الموجه الهادف الي تأسيس واقع عربي متحضر ان الجيل العربي المثقف والغير المثقف سوف يظل في حالة يأس المتسم بالسوداوية الي ارويا أمريكا واستراليا وكندا لقد اصبح الشباب العربي يشكل في عصرنا الحديث شعب من زوارق المهاجرة بحيت اصبحت هده الهجرة هي طوق النجاة من بوادر الدمار والانقراض الدي يمكن ان يكسر معني الحياة والتفاؤل فيما تبقي من حياتهم علي وجه الأرض ولكن ليس هناك شك في ظل هده الظروف من ظهور بوادر الطرف والانعزال السياسي عند هده الفئات المهشمة سواء في بلدانها اوخارج أوطانها
شنكاو هشام باحت في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
التعليقات (0)