العالم العربي بين المدابح الصهيونية
واطماع الاصولية
الغزو الصهيوني لبيروت
من المعلوم لدى غالبية العرب والمسلمين فضاعة ما ارتكبه العدو الصهيوني على
ارض لبنان من مجازر وحشية وعنصرية ضد الشعب اللبناني بشرا وشجرا .الى
ان الاخطر من سفك الدماء هو تلكم المدبحة التى لم تتجاوز حدود الخبر.في حين
انها شكلت العمود الفقري للغزوة الصهيونية وكانت الهدف الاساس للجريمة النكراء
فقد هاجم الصهاينة بكل حقد مركز الابحات والدراسات التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية حيت تم الاستلاء ومصادرة الكتب والمخطوطات والوثائق .فالمركز
كان يضم سجلات جد دقيقة علميا وتاريخيا سواء من الجهة الفلسطينية باحتوائها
على ادلة وتوابت تخص اصحاب الارض الاصليين من هوية تاريخية وملكية
ومن الجهة الصهيونية شكل المركز خطرا حقيقيا ضدها فمنه جرت عمليات
عميقة دات نطاق واسع لجل التاريخ الصهيوني وافكاره الهجينة والسوداء.
واليوم نرى خطورة المرحلة .حيث مايزال العدو هو دات العدو المتعنت والمتغطرس الدي يمضي دون رادع في جرائمه ضد الانسان والمقدسات وسياساته
التهويدية للارض في طريق الاحتلال الكلي للارض العربية .فبالنسبة لهم
خارطة طريق هي ضم الضفة والقطاع الى كيانهم المصطنع.وسط صمت دولي
وخنوع عربي تداعت عليه الامم والشعوب.
الحرب العراقية الارانية
لقد كان الشهيد القائد صدام حسين اكثر صرامة في كسره للضل الشيعي
الدي بدا يزحف من ايران بغض النظر عن اهدافها التوسعية المعلنة والخفية
لكن الاسف كل الاسف على الطريقة التى كرم بها العرب الناصر صدام حسين
لقد كان الناصر ضد الفرس والامريكان واليهود .اما اليهود فقد راو في شخصه
الرجل العربي الدي لا يهزم من خلال حربه لايران تلك الحرب التى اظهرت
لليهود والغرب مدا قدرة العربي وجاهزيته للدفاع عن ارضه وعرضه وماله
هده الخصال التي لا يمتلكها اليهود والغرب ولو اجتمعوا .
اما المشهد العربي اليوم فهو حصار مطبق .فهناك من القواعد الامريكية ما
ما يكفي لكبح جماح أي تحرك مع ان العرب في غنا عنه –بعد الشر عنهم-
واصبحنا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام قصعت تتداعى الامم والشعوب
من حولها واي امم انهم اليهود الملعونين والفرس المسودة والغريب في الامر
ان ايران واسرائيل تفرقهما العقيدة وتجمعهما الاطماع .اما العرب فلا يكادون
يجتمعون على شيءمهما صغر او عظم.
خلاصة
ان الخطر الايراني بالنسبة للعرب هو المد الشيعي الدي يهدد الانتماء السني
اما بالنسبة لاسرائيل والغرب فهو قدراتها العسكرية التى تسعىبها الى امتلاك
قدرة تجابه نظيرتها التى تقول انا في المنطقة ولا احد .وهكدا قام الغرب بصب
الزيت على النار .بتضخيمهم للخطر الايراني .فقد قالوا من قبل العراق
يمتلك كدا ...ليتبين في نهاية الامر الكدب والبهتان .ان الغرب يسعى
الى اسقاط العرب في الفخ وهو قيام حلف عربي صهيوني فيضربو
بدالك عصفورين بحجر واحد .هدا والله اعلم.
التعليقات (0)