االسلام عليكم ..
اخترت لكم عالمة من العلماء العرب التي اختارت أن تحلق بسماء العلم والمعرفة فما وجدت لها في العالم العربي مقرا ولا حتى عشا صغيرا لتفرغ طاقاتها العلمية فيستفيد منها القاصي و الداني لذلك اختارت أن ترحل بعلمها إلى بريطانيا فهناك يحترم العلم وتتحرر الإبداعات وترى ابتكاراتها النور دون قيود ...
إليكم العالمة السعودية حياة سندي
عالمة سعودية يعرفها العالم أكثر من العالم العربي !!
آخر شي في الموضوع قوي جدا و يضحك ويبكي في نفس الوقت !!!!
دبي-العربية.نت
قدمت السلطات الإسرائيلية إغراءات عدة لباحثة سعودية تقيم في أوروبا بغية الاطلاع والاستفادة من أبحاثها في الكيمياء الحيوية.
وقالت الباحثة السعودية حياة سندي، وهي أول امرأة عربية مسلمة تحصل على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، لصحيفة "الوطن" السعودية إن "إسرائيل دعتها أربع مرات للمشاركة في مركز "وايزمان انستتيوت" في تل أبيب، غير أنها رفضت ذلك لإدراكها "خطورة تطبيع البحث العلمي".
سؤال : لماذا رفضت يا حياة الدعوة الإسرائيلية ما الذي كان يدور في خلدك يا ترى !!
في الحقيقة لو فكرنا قليلا بسبب رفضها لأدركنا مدى الجهد والمثابرة الذي بذلته تلك العالمة لتستفيد الإنسانية - جمعاء - من أبحاثها لا لجلب الويلات والآلام لتلك البشرية ، فكيف تضع بحوث قيمة كهذه في أيدي من يدمرون و يشردون بالبشر من أجل حفنة من الدولارات الرخيصة إنه الوفاء والرحمة،، هنا يكمن دور الإيمان بالله في خدمة البشرية جمعاء و في صقل التجربة العلمية الحضارية فلا تضيع القيم والمثل وتذوب في تيارات الزهو الحضاري ..
من هي حياة سندي ..
حياة سندي من مواليد مكة، وأمضت ما يقرب من 13 عاما في بريطانيا حيث حصلت على درجة الدكتوراة في أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية من جامعة كامبردج العريقة.
واستطاعت أن تتوصل إلى عدد من الاختراعات العلمية الهامة جعلتها تتبوأ مكانة علمية عالمية رفيعة حيث دعتها أمريكا ضمن وفد ضم 15 من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم.
كما دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات، هن: كارل دار، رئيسة بحوث السرطان، والثانية كاثي سيلفر، أول رائدة فضاء، وكانت هي الثالثة.
وكانت الدكتورة سندي قد اخترعت مجسا للموجات الصوتية والمغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويعرف ابتكارها اختصارا بـ"مارس MARS". وتلقت بسبب ابتكارها هذا دعوة من وكالة ناسا التي قدمت لها عرضا مغريا للعمل معهم.
ولابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التى وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%
كما لم تدعها جامعة الملك سعود لارتفاع تكاليف بحوثها !!!!!!!!!!!!
ولا حتى جامعة الملك عبدالعزيز لعدم توفر قسم يختص ببحوثها!!!!!!!!!!!
ولا حتى جامعة الملك فيصل لتخصصها بالعلوم النظرية !!!!!!!!!!!
ولا حتى جامعة أم القرى !!!!!
فقط تلقت دعوة واحدة ؟
من وزارة التربية والتعليم لتعين مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى الهجر القريبة من الجوف
والله إنه الهراء بعينه ..
التعليقات (0)