اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية وافق علي طلب المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني بتخصيص قوة مكونة من ضابط وأمين شرطة وخمس جنود لكل وحدة حزبية بالمراكز والمحافظات لحراسة مقار الحزب في فترة إجراء الانتخابات القاعدية الداخلية وذلك لمنع أي تجاوزات أو مشاجرات بين الأعضاء.
القرار جاء كما أفاد الزميل عماد فواز بعد تلقي شرطة النجدة بالمحافظات عدداً من البلاغات من أمناء اللجان الحزبية يفيد بتعدي الأعضاء علي بعضهم ونشوب عدد من المشاجرات بين قيادات اللجان والأعضاء الحاليين وبين الأعضاء المفصولين أو المهددين بالفصل نتج عنها عدد كبير من المصابين في المستشفيات العام بالمراكز والمحافظات وأنه تمت السيطرة علي هؤلاء المصابين لمنعهم من تحرير محاضر ضد أعضاء الحزب وعدم الاستمرار في التقاضي.
أكدت مصادر:أن قوات الحراسة تسلمت أعمالها اعتباراً من يوم السبت الماضي في الوحدات الحزبية علي مستوي الجمهورية وتم التصديق علي منحهم مكافأة شهرية إضافية سوف يعتمدها الحزب الوطني بالإضافة إلي اعتماد قرار بضرورة تغيير أفراد الحراسة شهرياً حفاظاً علي سرية الأحداث داخل مقار اللجان ومنع تسريب الأخبار والأحداث الداخلية باللجان.
وأضاف المصدر: أن هذه القوات سوف تستمر في عملها لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية عام 2011 وسوف يتم زيادتها حسب الحاجة وأن أعمالها لن تكون قاصرة علي حماية المقرات ومنع المشاجرات بين الأعضاء أو فضها في حالة حدوثها ولكنها سوف تمتد إلي اعداد تقارير دورية عما يدور من أحداث داخل هذه المقار وتسليمها إلي وزارة الداخلية لتسليمها إلي أمين التنظيم بالحزب لتحديد مدي كفاءة أمناء اللجان والأعضاء من عدمه خاصة خلال الأيام القادمة لحين الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب القادمة.
التعليقات (0)