الظل العابد

ضمن منظومتي الفلسفية :

    تحت حمل رؤوسنا    الثقيل ...تُطقطق أعناقنا وتتّسع عيوننا شاخصة

       وتُصمّغ ألسنتنا وتنكسر أصواتنا مرتفعة  // لذا لا بدُ لنا كيما نجرح أو نقتل

    كبرياءنا من السّير خلف الراحة .../حيث عناقيد السّبحات المتدليّة من على الأشجار

    ما بعد ..../مَبيت الشمس في صومعتها .../حيث يقطن راهب المعبد (حيث الليل )

      والذي لا يُخلف لنا ظله أي ميعاد .../إنه الظّل المضفور .../إنه العابد .........

          (المعنى الإجمالي)

   (  نلتمس   في الليل راحة أفكارنا وأبداننا  )

                 الاربعاء/   23 /تشرين 2 /011