مواضيع اليوم

الطيور الطايره ...!

عوني عارف ظاهر

2011-11-08 08:53:35

0

الطيور الطايره ...!

بقلم واخراج
عوني ظاهر
طير مسافر باحث عن الحب(بفتح الحاء )وربما الحب (بضم الحاء ) لكن ما بين الحُب والحَب ،وما بين الضمة والفتحة وبعيدا عن هدهد سليمان والحمام الزاجل ...، هنا تجيش المشاعر وتستولي الذكريات لألوذ احيانا الى الصمت وأدع المغني يغني والصوره تردد لحنا رومنسيا دنسته البنادق والقنابل احيانا ليبدو اللون الابيض احمرا والجمال الرباني خراب ...بخراب بخراب بخراب بخراب.
فمن جامع في كابول وكأن الطير اسماك في قيعان البحار الى طوكيو حيث المشاعر الانسانية تضمحل امام الحدث الى هناك فوق الماذن في القدس والحرم المكي والمسجد النبوي في المدينة المنوره الى استنبول او القسطنطينية وما ادراك الى الطيور في وسط روما والبندقية وبيت لحم وهناك في دمشق وبغداد والقاهرة وعلى مدارب ومضارب سرت وتطاوين وتيارت وسفاقس والدار البيضاء ومن هنا من ياصيد وفلسطين نراها مهاجرة تبحث عن ما يسكن لهيبها شمالا بحثا عن النسيم وجنوبا تبحث عن الدفء وما بين الضمة والفتحة هي شاعرية تسبح الله بكل حركاتها ونظامها والهامها انها الطيور المهاجرة التي ما هاجرت الا لتعود ورافقتنا يوما في يوم نكسة وقبلها يوم نكبه فعادت ولم نعود لتغنيها فيروز في لبنان

وابو عرب الفلسطيني المهاجر العائد الزائر

وسعدون جابر في العراق

واسمهان

ومع وديع الصافي

جوليا بطرس يا حمام القدس

وفي الختام لكم محبتي والاشواق ومع رومنسياة الصور اترككم بيمن الله ورعايته  
اخوكم عوني ظاهر





 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات