الطيار معاذ الكساسبة
لا مغنم لي في هذا لا من قريب ولا من بعيد بالرغم من سماعي في الشارع ان كل من يقترب بالكتابة او ما شابة على ما يسمى بالدولة الاسلامية (داعش) تقوم الاجهزة الامنية على اعتقالة .
اقول ان الاجهزة لا يخافها سوى الخائن والجبان الذي يتاجر مع ذيوله واهلة على رقاب واعمدة الوطن ومقدراتة بمقوماته الاقتصادية ومكوناته البشرية اما نحن على ماذا نخاف ؟ انخاف لشدة وطنيتنا واعتناقنا اياها ؟ التي نذرنا حياتنا لها حتى ادركنا الوقت ومضى بنا واصبحنا كتلة من المعارضة تخافنا تلك القلة من ضعاف النفوس من التي تدعي الوفاء والولاء , لابل اننا لاندعي الولاء لأحد او نسحج , انما نعمل لحبنا الوطن بلا شك .
اننا لم يسبق لنا وان دخلنا البيت الابيض ووقعنا على بيع وطن ليصبح الشعب بلا مأوى .
الاردن وموقف الشعب من دخولة التحالف ضد العشائر في العراق وسوريا
الاقتتال الطائفي والقبلي الدائر في العراق وسوريا بين كل من العشائر السنية والحزم الشيعية الصفوية جاء بهدف تحرر اهل السنة من تلك الطبقة الشيعية الحاكمة كسلطة عليا في كلا البلدين , اذ يتسائل الكاتب عن الموقف الهمجي الذي تقفه دول الجوار العربي لتلك الدولتان وما شأنها بذلك وما هي المصلحة التي ستدر عليها مقابل سفك دماء اشقائنا من اهل السنة الذي فاق عدد مقاتليهم عن السبعة مليون انسان معا كعسكريين قدامى مدربين ومتمرسين بالاضافة الى الاسلحة التي هي بحوزتهم والتي تضاهي اسلحة الاتحاد السوفييتي السابق ناهيكم عن ان القوة البشرية والتكنلوجية الحالية تهز الجبال ودليل ذلك ان كافة مقومات الدول المتحالفة الان خسرت الكثير من جيوشها واسلحتها وطيرانها امام تلك القوة حيث كان اخرها صباح هذا اليوم اذ تم اسقاط طائرة اردنية من نوع ( اف 16) على الاراضي العراقية السورية من قبل قوات العشائر العسكرية المسماة (بداعش) .
يتسائل الكاتب عن ماذا يبحث اولئك الساسة المتخلفين من صانعي القرار في الاردن بدخولهم المعركة ضد العشائر العربية الشقيقة في كل من العراق وسوريا وهل للاردن المقومات الكفيلة في الصمود امام تلك المعركة وهل تم الرجوع من قبلهم للبرلمان ليصوت على القرار بالرغم من ان القصر وقائد الجيش ورئيس الحكومة يجب ان يعودوا للسلطة التشريعية بشقيها كخطوة احترام اولى بحسب الدستور بالرغم من انه لو تم اي اعتداء على الاردن على النطاق المحلي او الاقليمي او الدولي يجب على اولئك العودة للبرلمان كونة صاحب السلطة في هذه الظروف خشية فقدان دستوريتة والمحافظة على هيبتة امام الشارع المحلي والدولي اقلها .
جاء الكاتب ليذكر الساسة واصحاب القرار بأن المعركة القادمة شرسة ووسخة وان الشعب لم ولن يرحمهم فيما اذا ادخلوا الاردن فيها ليصبح غدا كما اصبح اشقائنا من الذين سبقونا في الربيع العربي بثوراتهم ثورة الفقراء ويصبح مصير السلطة كسلطة لويس السادس عشر .
اما وبخصوص الطيار المقاتل معاذ الكساسبة فانني تابعت قضية اسرة من خلال الوكالات وليس بمقدوري ان اوسع المسألة من النواحي الديموغرافية للمنطقة بعسكرتها وتحالف الاردن مع الغرب ضد العشائر بالجزيرة كما سلف بأعلاة الا انني سأختصر في نهاية مقالي هذا موجها ندائي الى الجهة التي اعتقلته بعد اسقاط طائرتة .
انه وقبل حوالي 7 دقائق وبينما كنت اتصفح المستقرأ الهوائي جائتني رسالة تحتوي على نداء من احد اشقاء الأسير موجه الى معسكر الدولة الاسلامية (داعش) حيث يقول : ( ان شقيقي معاذ انسان مسلم ومتدين ودائما ما يواضب على صيامة ورضي الوالدين وانه انسان خلوق لا احد يكرههة ولكنه سبق وشكى بأنه مكره على ما سيقوم به من طلعات الى جانب التحالف على سوريا والعراق ) . انتهى الاقتباس .
لانختلف معا حسب نداء شقيقة الموجة لتلك الجهة انما اقول ما يقول الشارع المحلي بصدد هذة الحالة بأن الطيار يبقى من ابنائنا ومن واجبة القيام بالاوامر المنوطة الية لكن ليس من واجبة القيام على خدمة اسياد يقوموا على دمار الوطن واقحامة بحرب عواقبها قذرة .
ان معاذ نواة من كلية العمود الفقري للوطن ونحن معه وسنبقى ندعي له بالفرج وبصفتي الشخصية كمهني فانني وما حييت سأعمل جاهدا وبكل طاقاتي الاعلامية بالنداءات والمراسلات على المستوى الاقليمي والدولي من منظمات انسانية وسياسية وحكومات , من اجل الافراج عن الطيار الكساسبة ليعود الى اهلة سالما معافى . .
بقلم / عادل القرعان
0799818679
اميل
aassddaa7710@yahoo.com
بقلم/ عادل القرعان
- See more at: http://elaphbl
التعليقات (0)