مواضيع اليوم

الطيار معاذ الكساسبه والسفير العيطان

عادل القرعان

2015-01-30 15:42:16

0

 

 


 الشارع المحلي والاقليمي وحتى الدولي الذي مازال يتسائل  ويقول ما المغزى من موقف الدولة الاردنية بتعنتها الواضح بالرفض ازاء الموافقة على مطلب ( الدولة الاسلامية ) , وما هي مبرراتها حول رفضها التام بتسليم امرأة عجوز لاحول لها ولاقوة كانت تتسول امام فندق وتعاني امراض نفسية مؤلمة  , تائهة ضائعة جائتها الصحوة في زنازن الجويده لاتعرف حتى اين هي او  على ماذا تم حبسها !

عندما قامت جماعة متشددة في ليبيا  على خطف السفير الاردني محمد العيطان مقابل الافراج عن مجموعة كبيرة من الليبيين المسجونين بالاردن , فور ما قامت  الحكومة الاردنية بالجنوح الى تلك المطالب اضافة الى دفع مبلغ تراوح مقداره ال 500 مليون دولار لقاء الافراج عن العيطان الذي خلفت ورائه تلك الحركة في الاردن زلازل كادت المنطقة ان تتفجر  بسببه .


الطيار الحربي  الاردني الذي  تحالف مع الطيران الصليبي  لقصف السنة المسلمين في كل من العراق وسوريا فهو من عائلة محترمة  ولي انا علاقة مع مجموعة لابأس بها من اقاربه في العاصمة والجنوب , ناهيكم عن انه من مدينة قوية الابعاد باعتبار مسقط رأسة هذا من دعائم واعمدة النظام الهاشمي الاردني .

الموقف العام في الاردن كنظام وحكومة وبرلمان واجهزة امنية وغرباء مقيمين  ايضا , الكل ملتزم ولاصوت لأحد اتجاه هذه الازمة الدولية بسبب اعتقال الطيار من قبل دولة رهيبة لديها امكانات حربية وبشرية تهز  الجبال  .

لكن الجواب اصبح واضح لدى كل من وصفناه  بأعلاه اذ تبدى على الكافة القول ب :  مادخل الاردن على محاربة سوريا والعراق الى جانب الغرب الصليبي , وما شأن الطيار الكساسبه بذلك ام انه قام بذلك شخصيا لقاء مغنم ما او ترفيع او درجة ما ام علاوة ام لأمر ما غريب علينا يجوب في ذهنه ؟

المقارنة التي توصلنا اليها  ونحن نحلل من خلال تفكرنا بالأمر منذ اكثر من شهر اوصلتنا  الى نتيجة حساسة وهي ان الابعاد التي ذكرناها بأعلاه جميعها  تقول : ان ليس من حقه القيام على محاربة دولة مسلمة وقصف المدنيين الى جانب الصليب الغربي !

اذ توصلت التوقعات الى ان مانسبته ال 98% في الاردن كانت ضد قيام الطيار الكساسبه بما فعل واقترف !

السفير العيطان الذي باتت حالته مختلفة تماما عن حالة الطيار معاذ , فالعيطان سفير دولة ويقتصر عمله على توصيل المراسلات بين الدولتين دبلوماسيا , وكذلك ايضا  فان  دوره يقتصر على العمل الانساني امام الجالية الاردنية هناك , بعيدا عن موقف الطيار الذي تحالف مع اعداء ضد وطنه العربي السني  , اذن  هذا الفارق الذي حظي به السفير في دعوة الناس بالدعاء على فك اسره , بعكس الاخر ! 

قلة قليلة ما في الاردن  قد تكون منافقه لكسب مواقف ما  من الممكن ان تكون امنية , هي التي تنعق ليل نهار بالشعارات الكاذبة لنصرة موقف الطيار دون جدوى .

بينما نجد ان هناك ايضا مجموعة تجاوزت نسبتها ال 55% تجعل اللوم على الملك , بالمقابل تؤكد اخرى ان الملك هو من قام على زيارة الطيارين واجتمع معهم وكلفهم بالقيام بالعمليات تلك , اما نحن كمراقبين وبينما تحققنا من ذلك تبين ان الملك بحسب اعترافه امام الاعلام المحلي والدولي قال اني اجتمعت معهم وبينت موقفي ان هناك ارهاب اقترب من الاردن , فوضعت الخيار لكل من لدية المقدرة على المشاركة ولم افرض الامر على الطيارين المقاتلين  .

بقلم/ عادل القرعان 
ايلاف للاعلام الدولي 
بريد الكتروني 

aassddaa7710@yahoo.com




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !