رغم الانقطاع الذي ومازل منذ حوالي ال 13 عام للامير حسن بن طلال عن التدخل في الحكم الاردني فقد صرح ظهر امس الجمعة تصريحا بخصوص الطيار الاردني الذي تم اسقاط طائرته المقاتلة من طراز (اف16)من قبل جيش الدولة الاسلامية على الاراضي السورية العراقية والذي قال فيه :
انه وفي غضون الخمسة ايام القادمة سوف تتم اعادة الطيار بالطرق السلمية الكفيلة لذلك.انتهى الاقتباس.
لننتظر ونرى فيما اذا كان هذا التصريح يحظى بموافقة داعش مقابل مطالب او تنازلات اردنية , والتي سيتفاجأ بها المراقبون والمهتمون بهذا الحدث , اما وعكس ذلك لاقدر الله فهل سمو المستشار الايديولوجي للقصر سيتوائم مع المعطيات في حال اعلان حالة الحرب على العدو , ام انه ولشدة حساسية الموقف الشعبي الداخلي و الاقليمي والدولي قام عم الملك في التدخل للمشاركة فعليا خشية ضياع حقهم في الحكم على الاردن ؟ .
كان بامكان الكاتب ان يذكر نتائج الدراسة البريطانية التي صدرت قبل ايام عن شعبية الدولة الاسلامية في الاردن من ناحية العقيدة من مؤيد ومعارض ولكن فان الظروف الحساسة منذ القبض على الطيار حالت بي دون التمكن من ذلك , خشية تساؤلات الشارع والاجهزة الامنية التي تعمل الان لغايات اطلاق سراح الطيار الكساسبه مهما كلف ذلك من جهد .
انني ومنذ سقوط الطيار بايدي غير معروفة موضوعيا فقد اتخذت المنهج الوسط المعتدل خشية التأثير عليه او على عمليات التفاوض بين الجانبين بعكس موقف بعض السياسيين في العاصمة عمان حيث يقوم كل منهم وكأنه من اصحاب القرار وشريك في طابو رغدان حيث يصرخ تارة ويكتب تارة ويطبل تارة ويشجب تارة ويسب تارة ويزمر تارة , جميعه بلا ادراك بسبب جهلة بالاعراف والسياسة الدولية , ناهيكم عن هؤلاء الفئة الساقطة من التي تبحث عن الوزرنة تنتظر مرسوم من ملك الاردن معتقدين ان لهم كيل ووزن بنظر الساسة في اربد والكرك والعاصمة , ولهذا القدر كفاية .
كتب/ عادل القرعان
التعليقات (0)