الأخ عبد القادر الكيحل في لقاء مفتوح مع مناضلي الاتحاد العام لطلبة المغرب.
استضاف أعضاء الاتحاد العام لطلبة المغرب مؤخرا الأخ عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس اللجنة التحضيرية للشبيبة الاستقلالية في لقاء مفتوح بالمقر المركزي للاتحاد بالرباط. اللقاء الذي ترأسه الأخ عبد الكريم بكاري رئيس منظمة الاتحاد العام لطلبة المغرب، تناول سبل تجويد العمل النضالي داخل الجامعة المغربية.
وأكد بداية الأخ عبد الكريم بكاري أن اللقاء يأتي في سياق تنسيق عمل المنظمات الموازية للحزب على مستوى تنسيق أساليب العمل النضالي وتقوية جسور بين منظمات الحزب.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ عبد القادر الكيحل بأن عملية تقوية الجسور بين تنظيمات الحزب تبقى رهانا أساسيا لضمان فعالية تأطيرية ملائمة، داعيا إلى ضرورة إيجاد بدائل وآليات جديدة لتنشيط سبل التواصل بين جمعية الشبيبة المدرسية ومنظمة الاتحاد العام لطلبة المغرب. مضيفا أنه من غير المقبول أن لا يواصل أعضاء الشبيبة الاستقلالية أنشطتهم النضالية من داخل الاتحاد العام لطلبة المغرب في مرحلة التعليم الجامعي.
واستطرد مؤكدا أن هناك توجهات جديدة في الشبيبة الاستقلالية باتت تتفهم ضرورة توجيه قاعدتها نحو منظمة الاتحاد العام لطلبة المغرب ما بعد التعليم التأهيلي. مؤكدا أن الشبيبة المدرسية صارت تنتهج اليوم فلسفة جديدة في تدبير ملتقياتها الوطنية عبر إشراك أعضاء من الاتحاد العام لطلبة المغرب لتأطير أوراش وحلقات داخل الملتقيات الوطنية التي تقيمها الشبيبة الاستقلالية.
وداعا في الوقت ذاته إلى اعتماد مقاربة جديدة لتأطير الطلبة، تتأسس على التعبئة من أجل عمل سياسي عقلاني، سمته الإشراك من مدخل الإقناع والاقتناع في العملية السياسية، كسبيل وحيد لضمان تخليق الممارسة السياسية بالمغرب، وتجنيبه تحدي الاسترزاق بها.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية للحزب أن تعبئة الإطار الطلابي من شأنه تحصين العمل السياسي من مظاهر المسخ التي تشهده العملية السياسية اليوم بالمغرب. مضيفا أن الطالب المغربي كـ(نخبة مثقفة) لا يمكن أن تنطلي عليه شعارات المسخ السياسي المرفوعة اليوم.
ولم تفت عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عبد القادر الكيحل توضيح معطيات العمل النضالي داخل الجامعة المغربية وفي إطار منظمة الإتحاد العام لطلبة المغرب، داعيا إلى ضرورة استيعاب طبيعة التحولات التي عرفتها الجامعة المغربية من إصلاح إلى مخطط استعجالي.
وأضاف أن العمل الطلابي المخطط له من شأنه أن تبقي عين الطالب مفتوحة على مستقبل الجامعة المغربية من خلال مباشرة الإصلاح والمساهمة فيه.
وبعد استعراض نقط ضعف العمل النضالي بالجامعة المغربية، في أفق تقديم تصورات حول كيفية العمل نحو ممارسة نضالية فاعلة داخل محيط الجامعة المغربية، ومنبها إلى أن الوضع الجديد للجامعة المغربية نتيجة سيرورة التحولات التي حصلت تستدعي بالضرورة تفعيل آليات الاستقطاب المفتوح والدائم لتقوية قاعدة المناضلين الطلابية.
وإعداد برامج وأنشطة تتناسب وحاجيات الطلبة والتفكير في طرق جديدة لبحث أساليب مبتكرة في وقت غدت الجامعة فيه امتدادا للمؤسسات التعليمية التأهيلية (الثانويات).
عبـد الفتـاح الفاتحـي
التعليقات (0)