الطفولة الأخرى...

في بعض الاحيان تجد نفسك مثل طفل صغير!تود أن تلعب أو تبكي أو حتى تمارس شغبا طفوليا يسكنك!فحين تستفيق صباحا للذهاب الى عملك ،تجاهد طويلا لإقناع نفسك بالذهاب و جدواه!وليس ضروريا ان تقتنع لأن الواجب والخوف من العواقب يدفعك للذهاب!لكن الطفل بدواخلك و كانه يريد أن يبكي ..تماما مثل أيام كنت تذهب إلى المدرسة مرغما من والدتك التي تشد بقوة على معصمك حتى لا تهرب! أما حين ترى أطفالا يلعبون فإنك تود من دواخلك لو يتركك هذا المجتمع الذي لا يرحم طفولتك المتأخرة تلاعب الصبية بلعبة لم ترها أيام كنت تمزج التراب بالماء أو بمائك! أما اشغب الطفولي فتلك قصة ثانية!ترغب لو تغافل شخصا بضربة على قفاه وتهرب ،أو تهرب بطنجرة غذاء العائلة لتشاركها مع أصدقائك في الجبل!!لكن الزمن فعل فعلته و أبى إلا أن تكبر وتكابر في إخفاء طفولتك!