مواضيع اليوم
الطفل والسلحفاة
أشجار ُ الحديقة وهي تُثمر في عينيك من حلم البارحةِ لن تفسِّر حزن الصباح في صوتك
كان الصباح فعلا حزينا بل نحيل الخطو
الستائر وقد أزاحتها يدٌ ما عجلى أخطأت أن تفسح الطريق لضوء من المفترض أن يهبط بأجنحة طائر مخطوف من ألف ليلة وليلة
رغم ذلك
لم يكن الباب مرتبكا
لم تكن درفات النافذة نائمة
والغيمة التي تركتها البارحة قرب البهو هي الآن تنتظرك عند حافَّة يقظتك لتهطل
ما الذي جعل الصباح يجيء حزينا ؟
هكذا أنهار فرحك القليل لما وجدت سلحفاتك قوقعة بلا حلم
وتضامنت مع الحزن ليجيء الصباح على غير عادته
التعليقات (0)