تعيش الطريق الرابطة بين مسون ومزكيتام الذي أصبح تابعا لمدينة جرسيف بعد التقسيم الإداري الأخير حالة كارثية و مزرية بسبب تجاهلها من طرف الجهات المسؤولة مما جعل حالتها مع مرور الوقت تتدهور وتزداد سوءا حيث تلاشت البنية وتآكلت جوانبها وأصبحت ضيقة يصعب معها التجاوز و المرور بشكل مريح خصوصا مع تواجد حفر كبيرة بالطريق تصعب السياقة في تواجدها وتعود هذه الطريق لعهد الإستعمار الفرانسي ولم تُصلح منذ الإستقلال في حين اصبح السائقون يسيرون ببطء قصد عدم الوقوع في الحفر الكبيرة المتناثرة على طول الكيلومترات المتضررة من الطريق،حيث تتسبب هذه الحفر في إلحاق خسائر مادية في السيارات في حالة الوقوع بها .
أما الساكنة التي أصبحت تخاف على فلذات أكبادها التي تتكبد عناء السير إلى تازة قصد الدراسة فقد أضحت ساخطة على وضعية هذه الطريق التي تنذر بوقوع كارثة،خصوصا ونحن على ابواب فصل الشتاء مما يجعل السياقة في هذه الطريق مغامرة غير محمودة العواقب.
في حين صرح العديد أنهم بالفعل في صدد القيام بوقفة احتجاجية تليها عملية قطع للطريق على غرارالقرى الاخرى التي قامت بقطع الطريق مما عجل بالفعل إصلاح الطريقها،مما جعل الساكنة تزداد سخط على الوضعية.
حري بالذكر أن جماعة مزكيتام تُعد من أكثر الجماعات التي تعرف نقصا في التسيير حيث أفادت المصادرأن هذه الجماعة يكاد مسؤلييها لا يحضرون إلى مقر الجماعة معرضين مصالح المواطنين للضياع.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)