أسمع كثيرا بعض الأئمة المصلين يقرأون الفاتحة والسورة في الصلوات الجهرية يصوت جميل ونغم كله طرب!! ولذلك لا أصلي معهم لأني أشعر برغبة في الترديد وراءهم بنفس اللحن وبحروف ترلم ترلم تارارارا فتفسد صلاتي ولو جهرت بصوتي بتلك النغمات الترملرية وراءهم لفسدت صلاة الجميع!!
لا أعتقد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد غني هكذا في صلاته ...كما أستبعد أن يفعلها صحابي يؤم الناس في أى صلاة....
وأستنكر الصوت الأجش والقبيح في الأذان أو في الصلاة ...وأستنكر تداخل الأصوات في الميكروفونات ...وأستنكر إقامة صلاة الجمعة في مساجد متقاربة تتداخل فيها الخطب ولا نسمع ما يقوله الخطيب في المسجد الذي نصلي فيه وأعتقد أن المصلين في المساجد الأخرى لا يسمعون خطيبهم بوضوح!! وأكره الصلاة عموما في الميكروفونات!!!
...هل أنا على حق أم على خطأ؟
...لا أدري... ولكن أترك الحكم للعلماء الأفاضل ممن يستحضرون وقوفهم أمام الله وتكون قلوبهم وجلة من هذه الوقفة وتنعقد ألسنتهم من الرهبة والخشية ولا يجرؤون على الغناء في حضرة الله الخالق كما لا يجرؤ أحد أن يغني أمام جندي بسيط في مخفر أوأمام موظف عمومي في السجل المدني أوالشهر العقاري.........
التعليقات (0)