الطب البديل ...وجلسات التشمس للحصول على فيتامين D في... ياصيد
من المعلوم أن فيتامين (د) يمكن الحصول عليه من مختلف أنواع الطعام الذي نتناوله، وباستثناء بعض المصادر فإن معظم كمية الفيتامين التي نحصل عليها تأتي من أشعة الشمس، وهناك هرمون في جسم الإنسان مرتبط بالفيتامين يقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية من ضوء الشمس وينقلها إلى الكبد والكليتين حيث تمتص هذه الأشعة جزيئات الأكسجين والهيدروجين وهذه العملية يتم خلالها تحويل البروفيتامين إلى هرمون قوي اسمه الكاليستريول وهو مضاد فعال يحارب الأمراض.
ولكي نحصل على كمية مناسبة من الفيتامين الذي يصنع هذا الهرمون علينا تعريض أجسادنا إلى قدر مناسب من أشعة الشمس بشكل يومي، ربما نمط الحياة الحديثة من حيث المباني والبيئة السكنية وانشغال الناس بالأمور العملية لا يتيح فرصة التمتع والاستفادة من أشعة الشمس، لكن يبقى هذا المصدر ضرورياً، ليس فقط من أجل تجنب بعض الأمراض بل أيضاً لإنقاذ أنفسنا وصحتنا في المستقبل، حيث أشارت دراسات حديثة إلى أن عدداً كبيراً من الذين تجاوزوا سن الخمسين يعانون من نقص فيتامين D وكذلك تعاني من هذا النقص نسبة كبيرة جداً من النساء
ونحن في ياصيد كانت وما زالت لنا جلساتنا على العشب الاخضر حينا وعلى الحجارة الخاصة احيانا وبجنب الطرقات او اروقة الدور او حتى في الحدائق او بجنب حائط ويمكن على كراسي من البلاستك ......
ويغرم الناس بهذه الجلسات ويتسامرون بعز الشمس في ايام الشتاء خاصة للحصول على هذا الفيتامين
وهذه صوره على جنب الشارع نستذكر فيها المرحوم ابوكمال كنا نجلس هنا امام بيته وكانت هذه المقاعد الحجرية مطليه باللون الخضر منذ 25 سنه كان هنا مجلسا للثقافة والنقاش والتشمس لم نجلس فيه ولم نتشمس هنا منذ ان توفي المرحوم ابو كمال منذ أكثر من عقد من الزمان
وهكذا لهم مجالسهم الخاصة رجال تجاوزوا العقد الثامن ابو توفيق ....وابو فريد
والاسعدين ...ابو محمد الملقب بابو الصواريخ وابو علي الحاج والمربي اسعدظاهر .... في شمس زارقه
ويتوسط ابو السعيد عطيه ....ابو بدر وابو ايمن ....بجلسة يومية لا مفر منها ولكنها اليوم لكتساب المزيد من التشمس
وينضم لهما هنا سعد العلي وابو اكرم وهي هي... جلسات لكسب المزيد من الاشعة والحديث عن اخبار البلاد والعباد ..وشرب الشاي وسعد يعوضهما بالدخان عن عطيه الغائب وكليهما يلف التتن العربي ابو قحة ...
وام محمد الحاجة ثريا ام لشهيدين تكلم عنها الاخ رافت في مدونته تقطف اوراق اللوف وهو نبات بري.... وهذا زمن القطاف يطبخ بعدة طرق ويجفف وتقول انه يشفي من عشرات الامراض ....
ام محمد تتشمس هي واللوف امامها بعد ان فرمته بالسكين هي تنشفه او تجففه ...وهناك ابو وائل وام وائل تشميسه في قاع الدار ...
وانضممت الى ابو ساجد وابو عودة في جلستهم امام دكان وخلفنا يبدو مسجد المشاقي القديم بعد صلاة الجمعة ....
وهنا الحاج اسعد يقدم للعمنا الحاج ابو يوسف الشاي في جلسة تشميسية اخرى في رواق الدار وبعيدا عن ظل الاشجار ...
.ارايتم كيف يتابع الناس الشمس لتكسبهم الدفء والفيتامين .. في قريتي الشامخة ياصيد.... والتي تمتاز بجوها البارد جدا في الشتاء ونسيمها العليل في الصيف ...
خاص تحياتي ..عوني ظاهر
التعليقات (0)