ذهبت إلى الطبيب حيث استيقظت من نومي على شعور قاس من ألم في رأسي وفيما كان الطبيب يفحص رأسي وصدري وقلبي سألته عن نوع المرض واحتمالاته فما كان من الطبيب لما أثقلت عليه بالأسئلة إلا أن توقف وذهب إلى مكتبته الملحقة وجاء بمرجع كبير مكتوب بلغة أجنبية لا أعرفها وصمم أن يقرأ لي عدة صفحات لم أفهم كلمة واحدة منها على الإطلاق وكلما قرأ رجوته أن يتوقف عن القراءة التي لا لزوم لها لكنه لم يستجب لرجائي وصمم أن يكمل لي كل ما كتب في موضوع المرض ....قضيت نصف ساعة استسلمت فيها للطبيب المعلم وتركته يقرأ حتى زاد الصداع وانقلب رأسي إلى ميدان كبير يشبه ميدان التحرير يتصايح فيه الملايين بسقوط الرئيس ودخلت غيبوبة قصيرة أفقت بعدها على صوت الطبيب يسألني :هل شعرت بتحسن؟ قلت نعم....لم أكن فعلا أشعر بتحسن ولكنني خدعت الطبيب ليتركني أنصرف لأستريح ....وقررت ألا أذهب إلى هذا الطبيب بعد ذلك أبدا
التعليقات (0)