بغداد- بلادي اليوم
فيما كشف نائب من القائمة العراقية عن ان رئيس الجمهورية جلال طالباني وقع رسميا على قرار سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وهو بصدد ارساله الى مجلس النواب, أتهم نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس الجمهورية جلال طالباني بالانحياز لرئيس الحكومة نوري المالكي وتعطيل مشروع سحب الثقة عن الحكومة,وقال النائب الذي رفض الكشف عن اسمه: ان طالباني وقع رسميا على طلب سحب الثقة عن المالكي وسيرسله الى مجلس النواب بعد اجتماع يعقد بين طالباني والنجيفي.يذكر ان اجتماعات عقدت في اربيل والنجف اشترك بها رئيس كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهورية جلال طالباني والسيد مقتدى الصدر ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي وعدد من النواب المستقلين تم فيها الاتفاق على جمع تواقيع لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح بديل عنه من قبل التحالف الوطني.واضاف ان تواقيع العراقية بلغت 81 توقيعا وكتلة الاحرار 40 نائبا والتحالف الكردستاني 61 نائبا اضافة الى عدد من النواب المتفرقين .واشار المصدر الى ان المجتمعين في اربيل لديهم ثقة كاملة بأرسال طالباني لكتاب سحب الثقة عن المالكي قريبا الى مجلس النواب اذ ان الامور اصبحت جاهزة تماما لعقد جلسة سحب الثقة عن المالكي.وتطالب أطراف مشاركة في العمل السياسي في العراق بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي و أقامت في وقت سابق لأجل ذلك اجتماعات مكثفة دون التوصل الى نتيجة تذكر ,الى ذلك أتهم نائب رئيس الوزراء صالح المطلك رئيس الجمهورية جلال طالباني بالانحياز لرئيس الحكومة نوري المالكي وتعطيل مشروع سحب الثقة عن الحكومة.وقال المطلك في تصريح صحفي: أن مشروع سحب الثقة عن حكومة المالكي قد يجهض وعلينا أن نتقبل تلك الحقيقة ونتجه الى الحلول الوسط بتنازل جميع الاطراف عن سقوفها العالية والذهاب الى المؤتمر الوطني. وفي معرض رده على سؤال عن اسباب أجهاض مشروع سحب الثقة عن الحكومة قال المطلك : أن اهم الاسباب التي أودت بالمشروع هي رفض الرئيس طالباني تقديم طلب سحب الثقة الى البرلمان بعد أجتماعنا الثاني في اربيل بالرغم من أصرار كل القوى واتفاقها غير أنه رفض مشترطا تقديم قوائم باصوات النواب الراغبين بسحب الثقة والامر يعود لأنحيازه الى المالكي وهذا لاينكر ويعرفه الجميع وعدم تحمسه بالمرة لذلك المشروع ما افقد المبادرة زخمها لدى النواب المتحيرين بين سحب الثقة من عدمها ، فمجرد أشتراط الرئيس الحصول على قوائم بتواقيع النواب الراغبين بالتصويت لصالح مشروعنا هو أرباك لم نحسد عليه لان الكل يعرف مدى سطوة المالكي وقدرته على استخدام الترغيب والترهيب بغية ثني النواب عن مسعاهم مستغلا آلة السلطة التي بين يديه .واضاف المطلك أن القوى السياسية ستتجه الان بعد بروز ملامح عدم قدرة تمرير مشروع سحب الثقة ستتجه صوب اللقاء الوطني لطرح كل القضايا العالقة وهناك وساطات بين ائتلاف القانون والقوى الساعية لحجب الثقة عنه لم يسمها المطلك تحض الاطراف على تقديم تنازلات لبعضها واجراء اصلاحات على مجمل الواقع السياسي والامني والخدمي في البلاد.
التعليقات (0)