الطاقة الكهرونووية بين العرب واليابان- مع الصور

 مفاعل نووى لأنتاج الطاقة الكهربية

 صورة انفجار نووى

 مفاعل تشيرنوبل قبل حدوث الأنفجار به

  تشيرنوبل بعد حدوث الأنفجار به

قبل أيام كانت بعض الدول العربية تتحدث عن إتجاهها الى البحث فى أنشاء مفاعلات نووية بغرض أنتاج الطاقة الكهربية بالرغم من أن غالبية هذه الدول تمتلك مصدر مأمون وقد يكون أقل تكلفة من حيث التشغيل وحتى الصيانة والأنشاء وهو مصدرالطاقة الشمسية.

وبعد الزلزال الذى ضرب اليابان وأدى الى تضرر عدد من المفاعلات المستخدمة فى إنتاج الطاقة الكهربية ومما أدى الى حدوث تلوث إشعاعى  قد يكون أكيد ولكن الحكومة اليابانية لم تأكد ذلك  او تنفيه فقط قامت بعمل مساحة عزل تبلغ أكثر من عشرون من الكيلومترات حتى لا يتعرض السكان الى الأشعاعات القاتلة.

واذا كانت اليابان والتى تعتبر إحدى القمم التكنولوجية وحتى إنها الأقتصاد الثانى فى العالم لم تستطع منع الكارثة التى حلت بهم مع تضرر المفاعلات النووية فكيف لدولنا الفقيرة فى الخبرة وفى الأقتصاد وحتى فى الكفآت من أن تبنى وتشغل مفاعلات نووية للطاقة الكهربية وبسلامة تامة ؟

انه سوال صعب لاننا حتى الأن لم نصل الى المكانة التى تؤهلنا لامتلاك مصادر الطاقة الكهرونووية فهل يدرك القادة لبعض تلك الدول المخاطر التى ربما يحملوها الى البلاد العربية ؟ وقد تكون تلك المفاعلات مثل قنبلة نووية للعدو ولكن تكرمت بحملها الى داخل بيتك بكل كرم حاتمى فعندها يكونوا قد حملو حصن طروادة الى داخل ديارهم.