يبدوا أن التقسيم على أساس عرقي في العالم الإسلامي والعربي على وجه التحديد قد أفل نجمة
إذن كيف يتم تقسيم المقسّم وتفريق المُفرّق !؟
سؤال يدور في أذهان الكثير ممن لا يستقيم وضعه ولا تستمر سطوته سوى بتجزئة البشر .!
البداية في العراق بالعزف على وتر الطائفية وحتى الديموقراطية الوليدة تئن من الحمل الطائفي وما أفرزته الاتنخابات الأخيرة أكبر دليل
هنا أصوات تعزف على هذا الوتر في بلاد مثل لبنان ومصر ولو أنها غير ظاهرة وسوريا والسعودية والبحرين والكويت والبقية تنتظر !
الموضة الجديد هي أيهما اكفر السني أم الشيعي !!
مع العلم أن الجميع تعايش لسنوات طِوال ولم يتحدث سوى بعض الكبار فقط أما العامة فلم تكن توليها اهتمامها
هنا لابد لنا من تساءل بسيط :
ما ذنب الفرد العادي عندما يساق من حيث يعلم أو لا يعلم خلف من سوف يغير رأيه ( ربما ) بعدما تصل الدماء للركب وتصبح المسألة ثأر أكثر منها عقيدة ؟!
توقيع
حكّم عقلك قبل أن تنجرف خلف بشر فمهما وصل يبقى بشر يخطئ ويصيب ويتراجع بعد أن تغرق !!
التعليقات (0)