الطائفية اشتعلت في صدور المسلمين بعد داعش
والمحرضين هم دعاة الدين الذي يحرضوا السنة
على الشيعة باسم الجهاد، كما شاهدنا المشايخ
تحث على الجهاد في سوريا، وسوريا هي احد
ضحايا الطائفية وهم مسلمون يحاربون بعضهم بعض
وكيف تسوغ لهم أنفسهم أن يحثوا الشباب على
الجهاد وخروجهم من وطنهم إلى وطن آخر
أكثر عدوانية في ما بينهم .
نحن نعلم أن داعش هي ناتجة من الطائفية وداعش
هي منا وفينا وقد يسكنون وفي قلوبنا كما قتل سعد
ابن عمه والفتى ابيه وهو من صلبه ودمه
فـ نقطة التحول كانت سريعة في من نُحب ويعش معنا
في قالب الأمن و الخوف الآن
من تشدد في الدين وكث اللحاء وغلى به وقصر الثوب
قد يُضرب جرعة من جرعات داعش في رأسه
ويصبح عقله مغسول تماماً ويتحول إلى قنبلة
متحكم بها عن بعد!
داعش لم تأتي إلى بلدك لتفجر بل هي داهية في خططها
كشباك العنكبوت تضرب الجرعات وتحول العقل البشري
إلى أجساد انتحارية
الطائفية مزروعة في عقول بعض المشايخ
وهم من يحتاجون إلى مطرقة المحكمة،
يحرضون على الجهاد بأسم الدين
فالضرائب نتحملها منهم بعد داعش
وانتشار مقطع #وقاحه_راكب_الليموزين
الذي أشهر للعالم كله أننا مسلمين العرب من
السنة كيف نتعامل مع أخواننا الشيعة
بوحشانية واضطهاد ونكفرهم !
لنحترم مذهبهم كما نحترم الغرب ونقلدهم.
وفكرة التعايش مع المذاهب الأخرى لم تفعل
في بلدنا أتمنى أن تكون مادة جديدة لنبنيها
في جيل المستقبل الجديد وتضاف في التعليم
لأن يظن البعض أن محاربتهم جهاد!
@NORASHANAR
التعليقات (1)
1 - مسلم
مسلم - 2015-11-15 09:32:12
مقال مكانه الزبالة داعش نبتة وبذرة بعثية حاقدة على الاسلام والمسلمين والسعودية خصوصاً استغلت سذاجة القلة القليلة من بلادنا ووظفتهم لخدمة اهدافها ،، اما انتي ومن ينعق امثالك فمكانهم مزبلة التاريخ