يتولى الدكتور عبد العزيز التويجري وهو سعودي الجنسية رئاسة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة منذ اكثر من ربع قرن دون تغيير! وبالرغم من ان تلك المنظمة هزيلة وليست لها ادنى قيمة اوتأثير على الصعيد الاسلامي الا انه يفترض به ان يكون محايدا حتى يمكن ان يدير تلك المنظمة الفاشلة التي لا تصل الى درجة اليونسكو بالطبع ولا الى مواصفات الامينة العامة لها ! . يبدو ان التويجري ومن خلال ارائه التي يظهر قسما منها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر قد اظهرت نزعته الطائفية المقيتة وتبعيته العمياء لنظامه متجاهلا منصبه ولو في منظمة فاشلة تعيد انتخابه كل ثلاثة اعوام لفترتين في ظاهرة غير مسبوقة !...
اخرج عبد العزيز التويجري انفاسه الطائفية الارهابية عندما تعرضت مدينة العوامية في شرق بلاده الى هجوم من قبل القوات الامنية وطالب بعملية تطهير طائفي لسكان يقيمون في تلك البلاد منذ الاف السنين !.
اذا كان هذا بلا خجل ينشر اراءه التي توصف بأنها ذات نزعة ارهابية فكيف حال العوام في بلاده وما يجاورها ؟!...
تغريدة التويجري! https://twitter.com/AOAltwaijri/status/863182148806877185
اما صفحته في تويتر فمليئة بأراء طائفية عنصرية مقيتة تثبت ان المنبت لا يغير الشخص وان تلبس برداء العلمانية الزائفة !. https://twitter.com/aoaltwaijri?lang=ar
التعليقات (0)