فعلاً إننا أمام مرحلة تأريخية مهمة من مسيرة أمتنا الإسلامية, فبعد أن اقتلعت النفس العربية لباس الذل والعبودية للحاكم وثارت كبرى البلدان العربية في ربيع امتزجت خضرته بدماء لازالت تجري أنهاراً وتضحيات تنبئ عن حجم المحنة والابتلاء, خرج توأم الدكتاتورية مارد الطائفية, ممسكاً بشدة على تلك الألوف المتحررة ليعيدها ويركسها في وحل الذل مرة أخرى.
نعم لو دققنا النظر ملياً لوجدنا أن الدكتاتورية الطائفية توأم للدكتاتورية السلطوية فكلاهما يشتركان بعدة مقومات فكما يستعبد السلطويون الإنسان جسداً فالطائفيون يستعبدون الإنسان عقلاً وكما أن على الشعب أن يسير وفق سياسات ورغبات الحاكم بالقهر والإذلال الجسدي فعلى الطائفة أن تؤمن بما يصدر من فتاوى كهنوتية بنحو يلغي الإنسان فيها عقله ويؤمن بالخرافة والتناقضات .
وهنا .. يحق لي أن أقول أن المحاضرات التي ألقاها ويلقيها المرجع المحقق الصرخي الحسني قد كشفت أن هذه الدكتاتورية الطائفية تهين عقل الإنسان وتستحقره وتتعامل باستخفاف مع أتباعها وهي فارغة المحتوى وكما أن الدكتاتور يصاب بداء العظمة ويتصور أنه الرب الأعلى مع أنه تؤلمه البقة وتقتله الشرقة فكذلك العقل الكهنوتي الدكتاتوري يتصور أنه الرب الأعلى على منطق العقل. وكلاهما يعملان وفق منهج {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا} [غافر : 29] وهكذا الدكتاتورية السلطوية تستحقر شخص الإنسان فُيرى أن لا قيمة له بينما تستحقر الدكتاتورية الفكرية عقل الإنسان وتهينه وتذله وتسحق جوهرة المنطق الاستدلالي لديه الذي تعبده الله به .
في محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد أوضح المحقق الصرخي الحسني وكشف بجلاء كيف يُجبر الطائفيون الكهنوتيون الناس على القبول بالزيف والكذب ويذلون العقول لتقبله فتجد التيمية يقدسون بني أمية وخلفائهم الذين يمارسون اللواط والزنا وكل الفواحش ومع ذلك يعتبرونهم خلفاء للرسول ويبتدعون البدع فيجعلون منها قربات إلى الله فيما يكفرون الشيعة لزيارة القبور ويفتون بقتل الأبرياء ممن خالفهم فيما ترى في المقابل وفي الطرف الآخر السيستانية والشيرازية يسبون عرض النبي ويرمون أزواجه بالبهتان ويقدسون السيستاني رغم زنا وفجور وكلاءه ورغم أنه أخذ الرشا من المحتلين وانبطح أمامهم أذل انبطاح . فيما يفتون بالجهاد ضد الأبرياء والعزل ويخلطون الحابل بالنابل.
وكتحليل نفسي نجد أن المجتمع الذي يخضع للفكر الطائفي يناظر المجتمع الذي يُذل تحت سياط الدكتاتورية فالحالة واحدة تحتاج إلى التحرر النفسي والشجاعة للتصدي من براثن هؤلاء المتخلفين والمفسدين باسم المذاهب ,وقد دعا المرجع الصرخي الحسني إلى الوقوف بوجه هذا الانحراف الفتاك دون الخشية على أئمة المذاهب الفقهية الإسلامية فليكن الشيعي سنياً والسني شيعياً بلحاظ العقل والمنطق والدليل فالله تعالى يوم القيامة يسأل الإنسان عن مدى ما قامت الحجة والدليل عليه والمنطق العقلي .
وقد أوضح المحقق الصرخي وكشف بالقطع واليقين خواء وفراغ العقلية الطائفية ومدى نتانة وعفن عقول أصحابها ومدى سذاجة من يصدق ويتغرر بهمز
عبد الاله الراشدي.
المحاضرة الخامسة عشرة "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد"
http://cutt.us/SuvfO
نعم لو دققنا النظر ملياً لوجدنا أن الدكتاتورية الطائفية توأم للدكتاتورية السلطوية فكلاهما يشتركان بعدة مقومات فكما يستعبد السلطويون الإنسان جسداً فالطائفيون يستعبدون الإنسان عقلاً وكما أن على الشعب أن يسير وفق سياسات ورغبات الحاكم بالقهر والإذلال الجسدي فعلى الطائفة أن تؤمن بما يصدر من فتاوى كهنوتية بنحو يلغي الإنسان فيها عقله ويؤمن بالخرافة والتناقضات .
وهنا .. يحق لي أن أقول أن المحاضرات التي ألقاها ويلقيها المرجع المحقق الصرخي الحسني قد كشفت أن هذه الدكتاتورية الطائفية تهين عقل الإنسان وتستحقره وتتعامل باستخفاف مع أتباعها وهي فارغة المحتوى وكما أن الدكتاتور يصاب بداء العظمة ويتصور أنه الرب الأعلى مع أنه تؤلمه البقة وتقتله الشرقة فكذلك العقل الكهنوتي الدكتاتوري يتصور أنه الرب الأعلى على منطق العقل. وكلاهما يعملان وفق منهج {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا} [غافر : 29] وهكذا الدكتاتورية السلطوية تستحقر شخص الإنسان فُيرى أن لا قيمة له بينما تستحقر الدكتاتورية الفكرية عقل الإنسان وتهينه وتذله وتسحق جوهرة المنطق الاستدلالي لديه الذي تعبده الله به .
في محاضرات السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد أوضح المحقق الصرخي الحسني وكشف بجلاء كيف يُجبر الطائفيون الكهنوتيون الناس على القبول بالزيف والكذب ويذلون العقول لتقبله فتجد التيمية يقدسون بني أمية وخلفائهم الذين يمارسون اللواط والزنا وكل الفواحش ومع ذلك يعتبرونهم خلفاء للرسول ويبتدعون البدع فيجعلون منها قربات إلى الله فيما يكفرون الشيعة لزيارة القبور ويفتون بقتل الأبرياء ممن خالفهم فيما ترى في المقابل وفي الطرف الآخر السيستانية والشيرازية يسبون عرض النبي ويرمون أزواجه بالبهتان ويقدسون السيستاني رغم زنا وفجور وكلاءه ورغم أنه أخذ الرشا من المحتلين وانبطح أمامهم أذل انبطاح . فيما يفتون بالجهاد ضد الأبرياء والعزل ويخلطون الحابل بالنابل.
وكتحليل نفسي نجد أن المجتمع الذي يخضع للفكر الطائفي يناظر المجتمع الذي يُذل تحت سياط الدكتاتورية فالحالة واحدة تحتاج إلى التحرر النفسي والشجاعة للتصدي من براثن هؤلاء المتخلفين والمفسدين باسم المذاهب ,وقد دعا المرجع الصرخي الحسني إلى الوقوف بوجه هذا الانحراف الفتاك دون الخشية على أئمة المذاهب الفقهية الإسلامية فليكن الشيعي سنياً والسني شيعياً بلحاظ العقل والمنطق والدليل فالله تعالى يوم القيامة يسأل الإنسان عن مدى ما قامت الحجة والدليل عليه والمنطق العقلي .
وقد أوضح المحقق الصرخي وكشف بالقطع واليقين خواء وفراغ العقلية الطائفية ومدى نتانة وعفن عقول أصحابها ومدى سذاجة من يصدق ويتغرر بهمز
عبد الاله الراشدي.
المحاضرة الخامسة عشرة "السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد"
http://cutt.us/SuvfO
التعليقات (0)