طفقت تحادثك العيون
فلسان ذاك الوعد لا يقوي علي حمل الحروف
علي منازعة الوعود
وعلي ذري توق الوصول
ضلت تقاسمك الضياع
وتهيم في منحي الوجود
تمشي كما المكتوف مرتبك الخطي
فمظاهر الأشياء دونك مثخنات بالجراح
وتتابع الأحداث بعدك لا يفيد
عد كي نقاسمك الكفاح المستميت
لنعيد لحن الأنتصار علي خطي الوعد الجديد
تتصالح الأشياء عندك أيها الوهم الكبير
تتزاحم الأفراح ثائرة الحشود
عد فالطريق الي هناك يحفه رهق الدروب
شكوي وصايتك القديمة لم تعد
عهدا كما تلج العهود
عد فالمسير الي هناك نهاية الحلم الطويل
وبداية الاسف الذي يبكيك مكسور الجناح
بطارف العشم السهيد
حقا سترحل ؟؟
بعد أن شهد المكان وصاية الوعد الجريح
عبثا جهودك حيث تنشد مبتغاك
لن تزهر الأوقات عندك من جديد
كل المواسم دون ذاك العهد كالقفر اليباب
إستنزفت صخبا بليلك حاجز الصمت الرهيب
واعادت السلوي لبارقة الجحود
أسرجت للنجم البعيد وصايتي الحري فأدركها الصباح
حتي إذا تاهت تقاسمك الدموع
عادت تحادثني بأنك قد مضيت
صاغت لعذرك إنتظار
توقا لعهد سوف يجأر للمواسم بالنشيد
ويحشد البشري بليلك كالنجوم
ويعيد للأوقات ساحرها الشريد
حتي إذا وقفت تشاركني المصير
وتهيم تحت وسادتي فرحا بمقدمك القريب
أصدقتها قولي بأنك لن تعود
لن تسكب الاشواق بعدك
لحن خاطرها المجيد...!!!
التعليقات (0)