مواضيع اليوم

الضرب في تعليم القرآن

نزار النهري

2011-09-03 18:43:37

0

مدرس يضرب تلميذاً ويصيبه بجروح لأنه أخطأ فى «تسميع» سورة «النحل»


التلميذ مصاباً فى عينه

 تعرض طالب بالصف السادس الابتدائى بمعهد بغداد الأزهرى بمحافظة البحيرة، لضرب «مبرح» بعصا مدرس التربية الدينية، بسبب خطئه فى تلاوة سورة النحل، وذكر التقرير الطبى الابتدائى أن الطالب طارق يحيى صبحى أصيب بـ«كدمة طولها ١٠ سم، وعرضها ٣ سم أعلى الكتف، وجرح قطعى أعلى الحاجب الأيسر استدعى عمل ٢ غرزة، مع وجود كدمة فى القدم اليسرى».
وقال الطالب «١٢ سنة» لـ«المصرى اليوم»: «ماكنتش حافظ سورة النحل كويس، ولما غلطت ضربنى الأستاذ عبدالرحمن حسن، مدرس التربية الدينية، بالعصاية على إيدى ورجلى وبعدين مسك راسى من ورا وقعد يخبط وشى فى الحيطة لغاية ما أغمى على».
من جانبه، قال يحيى صبحى «٣٨ سنة» صاحب محل أحذية، والد الطالب، إنه فوجئ باتصال تليفونى من الوحدة الصحية بقرية بغداد التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة، يبلغه بوصول ابنه فى حالة غيبوبة، وعندما سأل عن سبب الإصابة قالوا له: «ده المدرس اللى بيحفظ القرآن»، فتوجه لقسم شرطة الفتح وحرر محضراً برقم ٣ح بتاريخ ٤ مارس الجارى، وفى اليوم التالى وجد عين ابنه اليسرى تزداد تورماً وسواداً، فحرر محضراً آخر فى قسم شرطة بدر برقم ١٥١٦ جنح، مع قرار تحويل لمستشفى رمد دمنهور لتوقيع الكشف الطبى على نجله، وتم تأجيل الكشف حتى تتحسن الحالة.
ويضيف يحيى أنه فوجئ بزملاء المدرس يطلبون منه التنازل عن شكواه لأنه ـ وفقاً لتعبيرهم ـ «مش هيطول من وراها حاجة»، وعرضوا عليه نقل المدرس «من غير شوشرة»، إلا أنه أصر على موقفه، وتوج بابنه إلى مشيخة الأزهر الشريف، وقابل الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، وعرض عليه الحالة، فأمر فضيلته بإحالة المدرس إلى التحقيق، ومنح طارق خمسة آلاف جنيه من أموال الزكاة.
وقال عبداللاه عكاشة إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للتحقيقات القانونية بالمشيخة، إن تحقيقاً موسعاً يجرى الآن بناء على تعليمات الإمام الأكبر، وسوف يتم توقيع أقصى جزاء على المدرس إذا ثبتت إدانته.
المصدر:
المصري اليوم


الدين بالاكراه، هذا هو الشعار الذي يرفعه جميع المتدينين على الاطلاق ..
الاختلاف فقط في الطريقة .. هناك من يكرههم بالكلام ويجبرهم على الدين بوضع المقررات الدينية دون غيرها امامهم
وهناك من يجبرهم بالعصا كما فعل هذا الشيخ ..
هذا الشيخ مريض نفسيا ولا اعلم كيف يترك هكذا معتوهون يدرسون الطلاب؟
ولكن ماذا نتوقع من مؤسسة تخديرية كالازهر؟
ولكننا نرجع ونقول انه الجهل والتخلف الذي يصيب الدول العربية اكثر من غيرها، فلو كان الاهل اكثر وعيا لما تركوا ابنائهم ليدرسوا في مؤسسة غير نفعية كالازهر.
بدل ان يعلموا الاطفال معاني الايات وتفسيرها الصحيح، يهتمون بتجويدها وترتيلها وطريقة قراءتها .. هذا هو مستوى التعليم عندنا.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !