كشفت مصادر مطلعة أن المصري " محمد إبراهيم مكاوي" الملقب بـ "سيف العادل" مسئول العمليات لتنظيم القاعدة أصبح رئيسا مؤقتا للقاعدة .
وذكر تليفزيون روسيا اليوم، نقلا عن مصادر في أوساط الإسلاميين - أن دور هذا الرئيس المؤقت يتمثل في التحضير لإعلان أيمن الظواهري رئيسا جديدا للقاعدة.
ويعتبر سيف العادل من أهم القياديين في التنظيم، حيث شارك في تدبير الهجمات الإرهابية على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في عام 1998.
ويُذكر أن سيف العدل كان قد انضم إلى المقاتلين الأفغان في حربهم ضد الغزو السوفيتي في ثمانينات القرن الماضي، ويُعد الرجل الثالث في قيادة تنظيم القاعدة، بعد أسامة بن لادن، والرجل الثاني أيمن الظواهري، وهو أيضاً طبيب مصري انتقل إلى أفغانستان في تلك الفترة. وبعد سقوط نظام حركة طالبان، في أعقاب "الغزو" الأمريكي لأفغانستان عام 2001، انتقل سيف العدل إلى إيران، بحسب ما أكد مسؤولون سعوديون مختصون في مكافحة الإرهاب، حيث بدأ في توجيه تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لشن عدد من الهجمات داخل السعودية، والتي بدأت في العاصمة الرياض عام 2003.
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مصادر استخباراتية العام الماضي، أن سيف العدل انتقل من إيران، حيث كان يخضع للإقامة الجبرية، إلى باكستان.
ويجىء اختيار سيف العدل زعيماً مؤقتاً للقاعدة، يبمثتبة خطوة باتجاه الإعداد لمبايعة شخص آخر من خارج الجزيرة العربية لتولي قيادة التنظيم خلفاً لابن لادن، وعلى الأرجح قد يكون الظواهري هو ذلك الشخص.
كما يُعد سيف العدل، والذي يُعتقد أنه كان يشغل منصب "رئيس أركان" القاعدة، أحد أبرز من ساهموا في التدريب العسكري والاستخباراتي لأعضاء التنظيم، منذ العام 1990، كما أنه عضو سابق في مجلس شورى القاعدة. وأدرج مكتب التحقيقات الفيدرالية FBIاسم سيف العدل على قائمة المطلوبين، على خلفية اتهامه بالتورط في الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على سفارتي الولايات المتحدة في كل من كينيا وتنزانيا، عام 1998.
وعلى الصعيد نفسه، قال جيفري بيوكانن الناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي في العراق إن القائد الجديد لتنظيم القاعدة في العراق يعرف بكنية أبو دعاء وهو عراقي الجنسية.
وأضاف بيوكانن أن أبو دعاء تولى قيادة التنظيم بعد أن تمكنت القوات العراقية الأمريكية المشتركة من قتل القائد السابق للتنظيم قبل شهرين وكان يعرف بكنية أبو إبراهيم الذي تولى قيادة مجاميع القاعدة في العراق خلفا لأبو عمر البغدادي الذي قتل العام الماضي.
ومحمد إبراهيم مكاوي، هو ضابط مصري سابق في القوات الخاصة، تعتقد أجهزة المخابرات الغربية أنه هو “سيف العدل” أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة، والمطارد منذ أحداث 11 سبتمبر 2001. كما أن التقارير الأمنية تذهب إلى أنه كان رئيس أمن أسامة بن لادن وأحد أبرز الجهاديين الميدانيين
التعليقات (0)