افتتح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمس الثلاثاء الصالون الدولي للكتاب في طبعته ال15ـ، وذلك لأول مرة منذ سنوات، إذ حرص رئيس الدولة على أن يفتتح بنفسه هذا الصالون، مؤكدا على الأهمية التي يجب أن تولى للكتاب والقراءة، والجهود التي من المفروض أن تبذل من أجل جعل الكتاب في متناول الجميع. وحضر حفل افتتاح الصالون إلى جانب الرئيس بوتفليقة كل من رئيس الوزراء أحمد أويحيى ووزيرة الثقافة خليدة تومي، وكذا عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي للرئيس
ورغم أن الرئيس بوتفليقة لم يتكلم كثيرا واكتفى بجولة سريعة بين مختلف أجنحة المعرض، إلا أنه أكد على أن سوق الكتاب في الجزائر يجب أن يكون مهما، معربا عن أمله في أن يجد الطلبة ضالتهم من الكتب المعروضة بعدة لغات وفي مختلف التخصصات.
ويشارك في الصالون الدولي للكتاب هذه السنة أكثر من 460 عارضا، وبمشاركة أكثر من 32 دولة، وتعتبر هذه المرة الأولى التي تشارك فيها دول مثل الهند وبولونيا في صالون الكتاب.
وينتظر أن يشهد الصالون عدة نشاطات ثقافية أخرى وندوات مختلفة، بحضور شخصيات ثقافية معروفة مثل المؤرخ الفرنسي بناجمين ستورا، الذي سيحضر بمناسبة صدور كتابه الجديد عن الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران وعلاقته بالثورة الجزائرية، وكذا الكاتب السويسري جان زيغلر.
وعلى جانب آخر تغيب مصر رسميا لأول مرة عن الصالون الدولي للكتاب، رغم أنه أعلن في وقت سابق أن الناشرين المصريين سيكونون حاضرين.
و أكد محافظ الصالون الدولي للكتاب اسماعيل أمزيان أن عدم توجيه الدعوة للناشرين المصريين يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، على اعتبار أن الدعوة لم توجه إلى دور النشر الجزائرية من أجل المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح أمزيان في تصريحات صحفية أمس أنه لا توجد مشاكل مع المصريين، مشيرا إلى أنه تم تطبيق قاعدة التعامل بالمثل فقط، مشيرا إلى أن الجزائر لم تشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في كانون الثاني/ يناير الماضي، وذلك بعد اتفاق تم التوصل إليه مع الناشرين المصريين.
وأعرب عن أسفه لأن الصحافة آنذاك لم تشر إلى هذا الاتفاق الذي حصل بين الناشرين الجزائريين والمصريين.
وذكر أن الناشرين الجزائريين تعودوا على المشاركة في معرض القاهرة، ولكن هذه السنة لم يكن ممكنا المشاركة تفاديا لأي انحرافات، مؤكدا على أن قرار عدم مشاركة الناشرين المصريين اتخذ في آيار/مايو الماضي، وأن المصريين وافقوا على هذا الأمر، لأن مشاركتهم كانت قد تعتبر استفزازا وتثير مشاكل.
وكان مزيان قد برر قبل أشهر عدم توجيه الدعوة لمصر بأن المثقفين المصريين أحرقوا العلم الجزائري دون أن يحرك اتحاد الناشرين ساكنا، ثم أضاف أنه لا يستطيع ضمان أمن البعثة المصرية، غير أن مكتبة الإسكندرية أعلنت بعد ذلك أنها ستشارك في الصالون، وأنه تم الاتفاق على تسوية كل الأمور التي كانت تحول دون توجيه الدعوة للناشرين المصريين.
منقول
أنا آسفة بخصوص نقلي خبر إمكانية تواجد نزيف الرّمّانة في الصّالون الدّولي للكتاب ...لقد كان سوء فهم بيننا هي قالت أنّها تحضّر الرّوايتين و تراجعهما و بسرعة ظننت أنّها ستباع هناك من لهفتي لا غير فعذرا للجميع ...
أختكم ليلى عامر
التعليقات (0)