بغداد/احمد عودة
ذكر النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود بأن ظهور عزت الدوري في هذا الوقت له ارتباطات وثيقة بالهجمة الحالية التي تشنها السعودية وقطر ضد العراق .وأوضح الصيهود لـ(بلادي اليوم)، أن ظهور عزت الدوري في هذا الوقت بالذات ومنذ تسع سنوات له دلالات وكذلك لهذا الظهور ارتباط مع الهجمة القطرية السعودية على العراق ،مبينا ان هناك مشروعا ارتبط مع زيارة الهاشمي الى قطر والسعودية وظهور الدوري، مشيرا الى ان قطر والسعودية تدعمان عزت الدوري لتنفيذ اعمال ارهابية في العراق ،مضيفا انه بعد انهيار مشروع الاقاليم وتقسيم العراق ونجاحات القمة العربية اغاضت الذين لايريدون للعراق الخير ويدعمون الارهاب وعلى راسهم عزت الدوري قائد الارهاب.وأشار الصيهود الى ان اتهام عزت الدوري للحكومة على انها موالية لايران ليس جديدا ،وأن ايران لا تتدخل بالشان العراقي على خلاف من يتهم العراق بالتعاون مع ايران وهو يجند الارهاب للعراقيين،لاننا لم نسمع بان القوات الامنية القت القبض على ارهابي ايراني، بل ان الارهابيين هم من السعودية ،منوها الى ان اتهام العراق بالخضوع الى ايران هي محاولة من قبل السعودية وقطر للتدخل في شؤون العراق،لان السعودية وقطر تقودان حملة طائفية ضد العراق وخير دليل على ذلك هو دعمهم لتسليح الجيش السوري،من اجل اثارة حرب طائفية بين الشعب السوري.وكان ائتلاف دولة القانون،قد شكك امس الاحد، بصحة خطاب عزة الدوري الذي تهجم فيه على الحكومة ووصفها بـ»الطائفية»، متهماً سياسيين مشتركين بالعملية السياسية بـ»تبني» هذه الخطابات و»احتضان» بقايا عناصر النظام السابق.وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد المهدي الخفاجي في تصريح صحفي، إن «التسجيل الصوتي هو منسوب الى عزة الدوري، وأصل وجود هذا الشخص على قيد الحياة يعدّ محل اشكال وشبهة»، مشيراً إلى ان «اتهام الدوري للحكومة الحالية أنها طائفية غير مأخوذ بنظر الاعتبار لأن الواقع يؤكد عكس ذلك».وأضاف الخفاجي أن «حزب البعث المحظور اصبح ميتاً، ولا يمكن له العودة الى الساحة السياسية مرة اخرى هذا فضلاً عن الادعاءات التي تتحدث عن وجود جناح مسلح له»، مبيناً أن «البعث الآن ليس له القدرة للحفاظ على اتباعه، ولا يمكنه أن يعيد الرعب الى ابناء الشعب العراقي».ولفت الخفاجي إلى ان «هناك بعض السياسيين المشاركين بالعملية السياسية هم حاضنة للارهاب ولحزب البعث المنحل، ولولا وجودهم لما تمكنت الجهات الخارجية بالتدخل في الشأن العراقي واثارة العنف في البلاد».
وكان الدوري اكد، امس الاول في اول دليل مرئي على بقائه على قيد الحياة منذ العام 2003، أن البعث اليوم في العراق «يفجر الثورة التي ارادتها الامة ويؤججها»، ودعا «المقاومة والمعارضة» إلى مواجهة «المشروع الايراني في البلاد».
التعليقات (0)