مواضيع اليوم

الصين والعرب ......وصناعة الكبريت....... وبودرة العفريت

مهندس سامي عسكر

2010-09-24 18:09:16

0

بدأ النمو الاقتصادي في اليابان بصناعة المصنوعات المقلدة وكذلك في الصين ودول شرق آسيا ( النمور) ثم تطور إلي الإبداع والتجديد ثم إلي الاختراع ثم إلي فتح مجالات جديدة وصناعات تبتكر كل يوم وانظر إلي الألعاب الصينية ومنتجات البلاستيك ومزجها مع الصلب لإنتاج قطع غيار لا تصدأ ثم إلي صناعة ألعاب الأطفال التي لا تتشابه ولا تتكرر والتي تصنع من خامات قابلة للتلف سريعا ليتم استبدالها بطلب من الطفل لا يستطيع والده مقاومته !!أي أن الصناعة أخذت في الحسبان رغبات الطفي بعد دراسة نفسيته وطريقة تربيته وحب الوالدين له. إنها سلسلة مترابطة من العلم الاجتماعي والصناهي بكل مجالاته. لقد درس الصينيون مثلا الدين الإسلامي وصنعوا لنا سجادة الصلاة بأشكال وأنواع مختلفة تناسب الغني والفقير ولم نصنعها نحن في بلادنا الإسلامية. وكلنا رأي أنواع فوانيس رمضان التي تعتمد علي تكنولوجيا كهربية يعجز مهندسونا عن إدراكها والأعجب أنها تغني أحدث الأغاني العربية معني هذا أن الصيني درس الفن العربي وسمع أحدث الأغاني وسجلها علي قرص في لعبة يحتار فيها أرباب الصناعة المحلية. وانظر إلي الساعات الرقمية التي تصلنا بأسعارتكاد تفترب من الصفر!! ,,,,,,, ما هو الدرس؟ الدرس:  أنهم بدأوا بالتقليد ثم انتهوا بالتجديد أما نحن .... نكرر محلات الفول والتيك اوي ولو فتح أحدهم محلا لبيع الأحذية لصار الشارع كله أحذية ولو فتح أحد مصنعا للكبريت لصارت المدينة مخصصة لصناعة الكبريت ولو كان المحل لبيع بودرة العفريت لصارت المدينة كلها تعاني من الهرش لأن محلات الجملة والمفرق وباعة الرصيف سيبيعون بودرة العفريت




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !