بسم الله الرحمن الرحيم
اجرت قناه الجزيره مباشر حوارمع شخصيات موتمريه في صنعاء ممن حالفهم الحض بالهروب الى الامام والانقلاب على نضام الحكم معلنيين انهم الصفوه وخيار القوم وعليته والحواريين المبشريين أي بالعاميه (السبوله دي بها الحب ) ،كان بين المتحدثين شخص ذكره المحاور بشيخ من مارب وفي مستهل الانسجام ونشوه الارتجال بحب الوطن والتضحيه من اجله والذود عن حماه والانتصار لقضايا العمال والكادحين والفلاحين وتعميد الوحده المعافاه بالدم تهجم على استقلال الجنوبيين في في ذكراه المجيد واصفن اياهم بالبلاطجه الانفصاليين ورقما ان الجزيره التي اصفها قناه المقهورين وصرخه الحق بوجه ا1لضلم في وطننا العربي وكل اصقاع العالم ولاننسا مساندتها للقضيه الجنوبيه وانها ساههمت في اضهارها الى العالم كاشفه تللك المجازر والتصفيه العرقيه بكل اشكالها التي تمارس ضد الجنوبيين ارضا وانسانا ويبدوان المحاور وهو في قمه نشوته بانتصارالاصلاح في حربه والتوقيع على المبادره الخليجيه وكيف يتفننن في اضهار هذا الانتصار وشرح بتود الاليه التنفيذيه وهومزهو بكل ذلك نسي ان ينبه شيخه الى اداب الحوار شيخه الذي ربما لم تتجاوزحدودمعرفته بالجنوب ودولته التي ضن انها ربما قطعه ارض لرعوي من رعيته يضمها الى املاكه متى شاء حدود معرفته هذه التي ان تجاوزت خيمه سكنه لا تتعدى حدودقبيلته هذا الابتذال والتكلف لا لكون الرجل ثوري انهكته انات الفقرا وصرخات الجياع بقدر ما اثقل كاهله هم قبيلته وكيف يستطيع ان يجد مساحه شاغره في مهب الاحداث يرتضونها جاها وواجه لتوسيع رقعتها وحلفائها ،اما الجنوب فلايحتاج انصافا ممن ارتضوا لشعبه القهر وحولوا ارضه وعرضه الى غنيمه حرب ومارسوا سياسه القهر والاقصاء والتجهيل بحق كوادره وكافه شرائحه فلديه من القيادات والكواد المناضله المجربه في مختلف الفئات العمريه المشهود لها والتي اهلت وحنكت في المراحل الماضيه ولاتزال عندها القدره للبذل والعطا ء والتضحيه وصنع الجيل الذي يسعا لاستعاده دولته الفتيه التي شهدلها العدوقبل الصديق فاضحت دوله مهابه اهتزت لها عروش ودانت لها ملوك ولها من العلاقات مع كل الدول الشقيقه والصديقه التي تدرك سيادتها والصوره تكذب الكذاب .
بسام فاضل
5-12-20011
التعليقات (0)