بلا شك يعيش العراق وضعه الماساوي والمتردي وبسبب سطوة الشرذمة من المنتفعين الذين صاروا تجارا بالسياسة على حساب دم الشعب العراقي الفقير وممالا شك فيه هم جاءوا لاهداف خاصة بهم ولخدمة مصالح دول استكبارية وليس همهم الشعب وتخليصه من النظام المقبورولا فرق بين الامس واليوم، وكذلك ونحن مقبلين على رمضان والشعب يتسوق بهذا الشهر فمسكين المواطن الذي ينوء بالفقر والبطالة وغلاء الأسعار، وهو ما يدل على حالة الإحباط التي وصل إليها، وهي تؤشر على مرحلة خطيرة، لأن الوطن بفعالية أبنائه ومشاركتهم في البناء والعمل، بقلوب يعمرها الولاء والانتماء لوطن غال على نفوسهم، وليس لقطعة أرض يمكن استبدالها بأخرى، ولا بمسكن يمكن أن يستعيض عنه بآخر في أي مكان ،وبقاء الحكومة على مكانها يعد سابقة خطيرة تفتك بالشعب العراقي لانه مليء بالجراحات ولا تندمل الا بقضية الا وهي :ما اقدم عليه مجلس النواب العراقي الان على استجواب ونراه في قمة الصواب حتى توقف وتحد من الوضع المزري والماساوي من قبل المالكي وحاشيته المتسلطين على رقاب العراقيين.
التعليقات (0)