هل كان نبي الله في يوم من الأيام شريكا لله في التشريع ، و قد هدد هو و جميع الرسل عليهم السلام : ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ....!!
و كان كلما سئل أو استفتي كان الله هو المجيب عن كل الأسئلة ، و كان الله هو الذي يقدم فتواه ..: يسألونك عن ..قل ... يستفتونك ...قل الله يفتيكم ...؟
هذا في حياته أما بعد مماته فقد حولتموه بغبائكم و جهلكم : شريكا لله و مصدر أساس في التشريع ..فلكم الويل مما تصفون ؟!!
الصلوات المفروضة ..؟
( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 ) (وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)/(فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)النساء//
لاستنباط أحكام الله عز وجل و أوامره يكون أولا بتجميع كل الآيات في ميدانها المحدد كتجميع الآيات الداعية لإقامة الصلاة و محاولة تدبرها كما هي دون تأويل يخرجها عن مرادها ، فإذا ما تبين أن الله قد دعانا إلى إقامة 5 صلوات في اليوم فلأولياء الأمور أن يقروا 5 صلوات جماعة و يتركوا للناس أن تزيد ما شاءوا بحسب ظروفهم الحضارية و النفسية و إن كان عدد الصلوات التي دعانا إليها ربنا 3 صلوات فقط فلأولياء الأمور أن يجمعوا الأمة الإسلامية على أداء 3 صلوات فقط و يتركوا لهم حرية العبادة فيما عدا ذلك ، دون أن ننسى أن كل أوامر الله كلها موجهة للذين آمنوا بربهم و بكتابه قائلين بعدما يتبين لهم الحق : سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير .صدق الله العظيم /
التعليقات (0)