الصلاة وثمارها كما يبينها المحقق الأستاذ!!
بقلم: سليم الحمداني
ان الغاية الحقيقية من خلق الانسان هي ان يجعل الله خليفة في ارضه سائرا على درب الخير والصلاح والبناء والامتثال المطلق للأوامر الالهية وعبادته عبادة حقه بعيدا عن المعاصي والذنوب والموبقات والشهوات الشيطانية افعال النفس المريضة الامارة بالسوء والتي تصب ويلاتها على الفرد والمجتمع حيث ترفع الرحمة الالهية ويتسلط العذاب الالهي وتنتشر كل المساوئ بين صفوف المجتمع حيث الانحلال الفكري والاخلاقي
والتطرف والتعصب وكل مشين تراه لان الانسان ابتعد عن الحقيقية ابتعد عن الطاعة والامتثال للأوامر الالهية فعلاج هذه الامور يكون بان يرجع الانسان الى ربه ان يحسن علاقته بربه من خلال الطاعة والسير بالنهج الصحيح ومنها اقامة العبادات الواجبة والمستحبة لان فيها تنقية للنفس والروح وفي مقدمة هذا العبادات الصلاة لان الصلاة هي عمود الدين والركن الاساسي من العبادات حيث اذا قبلت قبل ما سواها واذا ردت رد ما سواها فيجب ان تؤدى بحقيقتها تكون صلاة امرة بالمعروف ناهية عن المنكر فهنا تحقق الثمار الحقيقة من هذه الصلاة لان الصلاة الحقيقة هي الصلاة التي تقام على هذه الشاكلة وهنا اشارة لسماحة المرجع الاستاذ المحقق الصرخي الحسني بهذا الخصوص خلال بحثه الموسوم (الآداب المعنوية للصلاة) قوله:
(الصلاة وثمارها
لو عرف الناس حقيقة المعاصي والموبقات والشهوات الشيطانية وما هي أضرارها وتبعاتها السيئة لَوَلّوا منها فرارًا، ولو عرف الإنسان حقيقة العبادات والأعمال الصالحة وبالخصوص لو عرف معنى الصلاة وحقيقتها وثمراتها لما ضيّعها بتركها أصلًا أو بالاستخفاف بها.)
مقتبس من كتاب "الآداب المعنوية للصلاة" لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
https://bit.ly/2F6kP8g
التعليقات (0)