لي عادة لم اتركها من زمن طويل , قد تكون غريبة لدى البعض , ولكني أجد فيها سعادة كبيرة , إني معتاد كل جمعة عصرا اخرج للبرية وحيدا , أوقف سيارتي , واخذ عصاي , وامشي ما شاء الله لي أن مشي , متفكرا في الكون وملكوت الله , وفي الدنيا كلها , حتى تغيب الشمس , أقوم بالأذان بصوت مرتفع , ثم أقيم واصلي صلاة المغرب فإن الصلاة في الفلاة حيت تغيب عيون الرقيب ، وتنقطع العلائق عن الخلائق ، ويبقى الإخلاص والتجرد هو المحرك الوحيد لكل فعل صالح إنه إيمان الخلوات والفلوات الذي يهيمن على النفوس الصادقة ، ويسيطر على القلوب المخلصة ..
فلا رياء ، ولا سمعة ، ولا طلب محمدة ، ولا التماس ثناء ، ولا رجاء عطاء ، وإنما طلب للأجر والثواب من رب الأرباب ، فلا شيء في القلب يسكن غير الله !
وقد كنت اقوم بها بشكل منتظم قبل معرفتي بحديثين للمصطفى صلى الله عليه وسلم , وقد زاد تعلقي بها بعد معرفتي بهاذين الحديثين حديث رواه أبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الصلاة في الجماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة" ورواه الحاكم بلفظه وقال صحيح على شرطهما
(أي البخاري ومسلم )وصدر الحديث عند البخاري وغيره
جربوها...
طرفة ( ساقولها بالعامية )
مرة امشي زي عادتي كل جمعة مع العصى ولابس بشت صوف كان الجو برد , وكني ابعدت كثير , وانا راجع صارت الدنيا تقريبا ظلام .. المهم كان فيه شباب في سيارة ولمحوني بالانوار , رجعو , ومن بعيد طلع واحد راسه من الشباك وقال : انت انس ولا جن ؟؟؟ قلت : انا اخوكم من الجن تعالو .. طبعا طارو بالسيارة , وشكلهم للحين في شهار هههههههه
قصة حقيقة
التعليقات (0)