مواضيع اليوم

الصلاة على النبي هي استغفار للنبي البشر !!

mohamed benamor

2012-08-07 22:30:44

0

 ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون

الصلاة على النبي هي استغفار للنبي البشر !!

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3898602741907&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater

 

الصلاة على النبي المصطفى خوطب بها المؤمنون الذين عايشوا النبي محمد عليه السلام و مغزاها الأساسي تأكيد بشرية النبي و أنه بشر يخطئ و يصيب و يستحق من أتباعه - كما يستحقون هم من نبيهم البشر - الدعاء و الاستغفار له حتى يتقبله الله برضاه يوم لا ينفع مال  و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الشرك به عز وجل ،  فالله لا يغفر أن يشرك به و قد حرم الجنة على المشرك مهما كان قال تعالى :وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

[لقمان:13]

 و قال عز وجل واصفا أهل الكتاب : لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

[المائدة:72]

و كما طلب من المؤمنين الذين عاصروا النبي بالصلاة عليه و الدعاء  و الاستغفار له طلب من النبي الكريم الصلاة على المؤمنين و طلب المغفرة لهم قال تعالى : (( وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ))[التوبة:103] تقول: ما المقصود بالصلاة هنا؟

المقصود الدعاء، أن يدعو لهم، خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ (103) سورة التوبة،

 يعني يأخذ الصدقات منهم ويدعو لهم بالتوفيق والرحمة والخلف الجزيل، هذا معنى صلّ عليهم، يعني يدعو لهم بالبركة، بارك الله لكم، أثابكم الله، تقبل الله منكم، زادكم الله من فضله وما أشباه ذلك.

 = السلفيون لجهلهم قد حولوا مفهوم الصلاة على النبي إلى نوع من التقديس للنبي نفسه و ذكره ذكرا كثيرا لأنه في وهمهم قد صار ربا لهم تعرض عليه صلاتهم بكرة و أصيلا و سيدخلهم الجنة عوضا عن الله و قد قال الله مبرئا رسوله من جهل السلفيين : قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ /

 فهذا إقرار من الرسول الكريم أنه يجهل حتى مصيره يوم القيامة فما بالك بمصير دراوشة العصر الحديث الذين تحولوا بجهلهم من عبادة الواحد الأحد إلى عبادة الأيمة و المشايخ و كل دجال أثيم !!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !