من على سلم الهروب وجدت نفسي معلقة بين أبجديات القدر ، أتنفس الألم، ويزفر من قفص صدري الصراع والعزم ، ليس يعني من أكون ؟ أنثى كنت أم رجل تبين لكم قوة عقلي، أنا مجرد حروف خرجت من قلم لا يشبه أي قلم !
على صعيد الوقوف الغير متكرر بدأت أروج بين عالمين تختلف ثقافتهم وحدت أصواتهم الصامتة، كلاُ منهم لديه إله مقدس لا معبود سواه ؛.
تلك هي مقولة البشرة الخالدة بعد بعث الرسل وتغير الإله قالوا: وجدنا آبائنا لها عاكفين، إنها الصعوبة في تغير القناعة المحفظة بالتوارث .. لازلت واقفة حائرة في اليمين إله وفي اليسار عادات تعبد لتقرب إلى الإله!! بدأت تلبسني الحيرة من جديد وغلب علي القلق ثم اذا به خفقان ينتابني بعد ما اشتعل القلق في حواسي المتجمدة ، هل لي أن أستريح ؟! ربما الراحة تجعلني أنطلق من بداية السطر ، ومن زاوية الشمس التي ما إن بدأ سطوعها وجدتني بانتظارها لكي أنهض و أظفر بكل ما هو مرير ، يوم يفصل الفصلين بنظرة ، كلانا خلق له رب في اعتقاده عين خارقة بكل ما تحتوي، بؤبؤ وعدسة وشبكية ولكن نظرتنا تختلف ، أرائنا تختلف و قلبونا تختلف وأفعالنا تختلف وتبقى فقط أعيننا متشابهة !!
نحن المعاقين فكريا ،ً فليس من تتعطل وظيفة حواسه يصبح معاق، صنفت اليوم الإعاقة في اختلاف كل شيء لا يتشابه .. أنا معاقة وأنتم معاقون والكون كله معاق غير خالقنا هو الكامل وحده ، والدين كامل رغم الذين حاولوا من السلفية إضافة ارائهم ونسبتها للدين .
لازلت أتزحلق من بين السلم ؛؛ المجتمع الذي صنع من فلاسفة العرب ليكون مبدؤهم بأن تجري الحياة حسب ما تشتهي أنفسهم .
للجسد شعر إذا تركته ينمو في وجهي فوراً سوف أصبح العالم المصلح في هذه القرية ، حتى أكون مفسر أراء البشر ويصدقني الناس وأصبح شيخاً .. إنها مقولة و حكمة المنافقين المضطهدين الذين رفضوا واقع الحياة ولبسوا القناع من شعر حقيقي ينمو ويزهر.
ما هي إلا لحظات وأصبح يعطي وصفة ناجحة ليكون طبيبا شعبيا دوائه ماء يباع أغلى من قيمته ، وأصبح لنفثته قيمة باهظةُ الثمن ! بعد تسليمة اليسار وإطالة النظرة فيها لأجد نفسي أصل إلى أعلى القاع ..!!
Norashanar@
التعليقات (0)