الصرخي يكشف النتائج الكارثية المترتبة على عقيدة الصدر في القرآن.
في سياق تعليقه على (أسوَأ وَأخطَرُ تَحرِيفٍ وَتَعطِيلٍ لِلقرآن) جاء به السيد الصدر، طرح سيدنا الاستاذ أخطر النتائج الكارثية المترتبة على ذلك.
ووفقا لما طرحه الأستاذ الصرخي تكون النتائج هي:
اولا:قال سيدنا الأستاذ (...إبطَالٌ لِلنبوّة والإعجَاز..).
ثانيا: قال سيدنا الأستاذ(.. تعطِيلٌ لِلتّشرِيع وَأحكَامِ الله..).
لأن القرآن دليل النبوة ومعجزتها الخالدة ولأن القرآن المصدر الرئيس الأول للتشريع الاسلامي، فاذا بطل القرآن بطلت النبوة وتعطل التشريع!!!
ثالثا: قال سيدنا الأستاذ(... تَعطِيلٌ لِلعقولِ وَاِستِخفَافٌ بِالإنسَان..).
وفقا لعقيد الصدر يكون الحديث عن أن القرآن دليل النبوة ومعجزتها الخالدة ،ومصدر التشريع، لغوا ولا دليل عليه، بل هو تعطيل للعقول واستخفاف بالناس لأنه حديث عن معجزة ودليل فيه النقص والكمال والخير والشر والفساد والرذيلة كما يعتقد الصدر!!!
رابعا: قال سيدنا الأستاذ(... تَشريع لِلإرجَاء وَالتّسليك وَكلّ انحِرَاف..).
لأن القرآن وفق عقيدة الصدر القرآن يحتوي على النّقْص كمَا يَحتَوي عَلى الكمَال، وَفِيه الخَير والشّر... لأن الارجاء والتسليك قائم على تشريع الفساد والرذيلة وممارستها تحت غطاء الشريعة وقد فتح الصدر الباب على مصراعيه لهذه الحركات الضالة، وهنا يعلق سيدنا الأستاذ على كلام بالصدر بالقول:( فَكَمَا يَأمُر القرآن بِالخَيرِ وَالحُسْنِ والكَمَال فإنّه يَأمُر بَل مِن الضّرورِيّ أن يَأمُرَ بِالشّرِّ وَالقُبْحِ وَالنّقصِ وَالرّذِيلَة وَالاِنحِطَاط).!!
هل يوجد انسان مسلم أو يمتلك ذرة من العقل يقبل بهذه النتائج الكارثية التي نسفت النبوة والتشريع وشرعة الفساد والرذيلة؟!!!
التعليقات (0)