الصرخي فكر راق.
يبقى العلم هو ذلك الفيض والنور الإلهي الذي يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده، وهو تلك النعمة التي أمر اللهُ تبارك وتعالى النبي"صلى الله عليه وآله وسلم" أن يسأله الزيادة منها (( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا))سورة طه :114، وهو حياة القلوب كما تحيى الأرض بوابل المطر، ويبقى هو السلاح الذي أطاح بعروش الجهل والطغيان، وصاحب العلم ضرغام لا يخشى النزال في ساحات العلم ، وجبل لا تهزه رياح الجهل ، ولا تستميله الإغراءات ، ولا تُثنيه التهديدات، فهو ذلك الوجود المُمْتَنع عن أن تؤثر فيه غواية الشيطان ، وإرادة السلطان ، يأبى لنفسه أن يكون أداة إلا لهداية الناس وإسعادهم ،
المرجع الصرخي الحسني بقر العلم بقرا، فهو منبر تتناثر منه المعارف، ومجهر تُستَكشف من خلاله أدق الإلتفاتات والجواهر العلمية والمعرفية، ونافذة تستشرق من خلالها شمس الحق والحقيقة، فهو "خير مَن تعلم العلم وعمل به وعلَّمه"، نعم هذه المعاني تتلألأ حينما تقف أمام الدوحة العملية لهذه المرجعية، فجذورها ممتدة في أعماق بحر العلم ، وفروعها غنية بثماره ، فهي تُمثل مرحلة حضارية نوعية، وطرازا نادرا في التاريخ المرجعي، عنوانها الإبداع والرقي والتألق والتميُّز ، ومواكبة التطورات والأحداث وإيجاد الحلول الناجعة، أعادت صياغة مفاهيم الإسلام الأصيل، وطرحتها للمجتمع بإسلوب سهل سلس تناله جميع العقول ع
أضف تعليق
التعليقات (0)