الصرخي : ولاية الفقيه في إيران باطلة وما يحصل من مجازر في العراق سببه التطبيق الخاطئ لها

في حوار صوتي أجرته معه قناة التغيير الفضائية, صرح المرجع العراقي الصرخي بأن ما يمسى بحكم  " ولاية الفقيه " الذي تطبقه إيران بأنه حكم باطل لافتقاده الشروط الرئيسية وهو شرط " الأعلمية والإجتهاد " حسب الفقه الشيعي الأمامي.

حيث قال المرجع الصرخي في البرنامج الحواري " عمق الخبر " الذي تقدمه قناة التغيير الفضائية  " أنّ العديد من الأحكام النظرية يصعب تطبيقها على الواقع، لقصور من يتصدى لتطبيقها ولعدم تكامل المجتمع، كما أنّ ولاية الفقيه في إيران غير مستوفية لشرط الأعلمية فضلاً عن الاجتهاد فتكون باطلة، لأنها تدور مدار الأعلمية" وعزى المرجع الصرخي سبب حدوث المجازر في العراق وفي الدول العربية التي تشهد تدخلا إيرانيا إلى التطبيق الخاطئ لحكم الولي الفقيه, وذلك بقوله " كل المجازر التي حصلت بسبب ولاية الفقيه هي نتيجة للتطبيقات الخاطئة لها وعدم تطبيقها على المجتهد الأعلم" ...

كما أجاب المرجع الصرخي عن العديد من الأسئلة التي وجهت له والتي كشف من خلال الإجابة عليها سبب الاعتداءات المتكررة على مرجعيته وأنصاره, وبين إن سبب ذلك هو "رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأمريكي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة، ولأنه رفض المحتل الإيراني وإمبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقيين، ولأنه رفض حل الجيش العراقي والقوات الأمنية، ولأنه رفض التقسيم والأقاليم وفدراليات آبار النفط، ولأنه حرم انتخاب الفاسدين والقوائم الطائفية وأوجب انتخاب الشرفاء مهما كان انتماؤهم الديني والعرقي والمذهبي، ولأنه طالب بالافراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء، ولأنه رفض الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة ورفض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين والتشيع الصفوي الفحّاش السبئي الذي يتعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين، فقال بالمرجعية العربية وبالصرخي العربي وبالحسني العربي وبالتشيع الجعفري، أما المرجع المقابل، فسيكون مقبولاً وغير مستهدف لأنه يسير في ركب الاحتلال الأمريكي والإيراني والفاسدين المتسلطين "...

وقد فجر المرجع الصرخي العديد من المفاجئات منها, المطالبة بالنسب المرجع الشيعي السيستاني الذي لم يستطيع أن يثبته أي أحد, وكذلك كشف تواطؤ مرجعية السيستاني مع المفسدين وبين أن فتوى الجهاد الكفائي هي فتوى فتحت أبواب الفساد أمام السياسيين وقادة وزعماء المليشيات.

هذا ويعد المرجع الصرخي المرجع العراقي العربي الوحيد في الساحة الحوزوية, ويعتبر من أشد وأبرز المعارضين للاحتلال الإيراني للعراق وكذلك من الرافضين للمحتل الأمريكي, وقد تعرضت مرجعيته للاعتداءات المتكررة من قبل القوات الأمريكية وقوات حكومية عراقية وإيرانية وكان أخر هذه الاعتداءات في صيف 2014 م في كربلاء المقدسة والتي أدت إلى قتل المئات من أتباعه واعتقال الآلاف منهم.

ولمزيد من التفاصيل يمكنكم الإطلاع على الحوار الكامل مع المرجع الصرخي على قناة التغيير من خلال هذا الرابط ...

https://www.youtube.com/watch?v=0X2ghCbEbBY

تقرير :: نوار الربيعي