صرح وزير خارجية روسيا أن موسكو ترى أنه (من السذاجة) الاعتقاد بأن الاسد سيوقف اطلاق النار اولاً ...وقال إن طلباً مثل هذا يعد استسلام للنظام البعثي .. ماهي مناسبة هذا التصريح ياسيادة الوزير ... لم يعرض صاحب القرار الشعب السوري ممثلاً(بالجيش الحر) والمعارضة وقف اطلاق النار ... بل ا ن آخر تصريح للناطق بأسم الهيئة العامه للثورة السورية قال: أنه تم وضع هيكلة تنظيمية جديده للجيش الحر وتم تشكيل قيادة جديده . له .... سيكون من نتائجها تغيير موازين القوى اكثر فأكثر وتحقيق النصر بوقت اسرع ....
فقد تمكن الجيش السوري الحر وبرغم استخدام قوات الاسد لكل انواع الاسلحه الجويه والثقيلة وما تزوده بها روسيا وايران ورغم تلقية الدعم بكافة انواعه بما في ذلك الخبراء العسكريين ... إلا أن الجيش السوري الحر يسيطر على كل الارض السورية بما فيها العاصمة دمشق .... وبدأ الجيش الحر الان بالتحرك للاستيلاء على القواعد العسكريه وقد تمكن من انجاز الكثير في هذا الخصوص ....
وقد يكون تصريح الوزير الروسي هي اخر صرخة لنظام بشار .. الذي اقترب من فقدان كل شئ واخرها القواعد العسكريه .... مما جعل الوزير الروسي يتمنى ان يتم الحديث عن وقف اطلاق النار .. بأي شكل ليتلقفها بشار وزمرته ويسارعون الى تحقيقها .. لمحاولة ايقاف تقدم الجيش الحر الذي استولى على عدد من القواعد والصواريخ والطائرات ...
لذلك فأن طلب ايقاف اطلاق النار لن يجد له صدى عند الشعب السوري الذي اقترب اكثر من أي وقت مضي من النصر واسقاط نظام بشار .... وإن ايقاف اطلاق النار لن ينفع إلا نظام بشار ليلتقط انفاسه .. كون قواته اوشكت على الانهيار ... ولا يسيطر على شئ من الاراضي السوريه , وبدأت القواعد العسكريه تتهاوى واحدة تلو الاخرى .... لذلك فإنه من الواضح ومن مجريات الاحداث على الارض فإن الشعب السوري من معارضة وجيش حر لن يطلبوا ايقاف اطلاق النار .. ولن يوقفوه حتى لو استعد نظام بشار بأيقافه اولا ..... وإن وتيرة الاحداث على الارض تتسارع وان هناك تقدم سريع للجيش الحر وانهيار وشيك لقوات بشار ......
سعود عايد الرويلي
التعليقات (0)