الصراع فى حياتنا لسنا مخيرين فية
وجدنا فى هذا الكون ولا خيار لنا فى الوجود او عدمة وحياتنا فى هذا العالم حياة تتصف دائما بالصراع على البقاء حتى لايوجد من يستطيع ان يعدل فى مسيرة حياتة كى يأخذها بعيدا عن الصراع الدنيوى فدنيانا الصراع فيها هو اهم معالمها واذا حللنا كل مظاهر الحياة والعلاقات المتباينة بين افراد عالمنا لوجدنا ان الصراع ايضا هو الكلمة السحرية للبقاء على ظهر الدنيا واذا قسمنا مراحل حياتنا منذ مولدنا فنجد ان باختلافها وتتابعها يختلف شكل الصراع فى الحياة سواء فى مرحلة الطفولة او الشباب او الكهولة وبتعدد اشكال ذلك الصراع وتباينة تنشأ حياة الفرد ودائما يكون السؤال هل يوجد عالم لاصراع فية ؟ فأين ؟ كل مظاهر الحياة على وجه كوكبنا تتسم بصراع بين عالم الحيوان صراع والبقاء للاقوى بين عالم البشر صراع والبقاء للاقوى بين عالم الطيور صراع والبقاء للاقوى بين عالم النباتات صراع والبقاء للاقوى فنحن خلقنا فى غابة كبيرة سواء غابة للانسان او للحيوان او للنبات او للطيور او للاسماك فى قلب البحار والمحيطات , فالصراع ايضا يختلف طرق تمثيلة من كائن الى اخر ومن مكان الى مكان وهناك فى الزمن البعيد كانت اشكال الصراع اكثر عنف عن صراع الان وعنفوانة لان الصراع فية كان وجه الى وجه وهو بذلك اكثر رهبة واكثر عنف من ان يكون صراع مثل صراع هذة الايام التى بضغطة زر يكون هناك فناء ويكون هناك انهاء لبلد كامل او مدينة او مجموعة من الكائنات ولنتصور ذلك الاحساس بالصراع الذى ياتى دون سابق انذار عكس صراع الماضى ولكن ايضا هناك صراع يتمثل فى غضب الطبيعة من اعاصير وحمم بركانية وزلازل وغيرها من قوة الطبيعة التى تحاول ان تكون ضمن منظومة صفة الحياة ولكن بأشكال صراع ذات صفات اخرى عن صراع الكائنات ونستطيع ان نقول اننا نعيش دائما فى حالة هلع وخوف من الاتى سواء قريبا او بعيدا وايضا صراع على لقمة العيش التى نحصل عليها كى نستطيع ان نسد صراع داخلى فى ابداننا يشن هجومة علينا كى نأكل وكى نشرب وكى نحمى براكين الغضب فى اجسادنا وخوف من علة تصيبنا فداخل كل كائن منظومة متكاملة تبحث عن البيئة الملائمة لتكمل مسيرة حياة وكى تقترب رويدا رويدا من نقطة بداية النهاية
لاخيار لنا ولكننا وجدنا فى هذة المنظومة الصراعية ويجب ان نجاهد مسيرين او مخيرين كى نكمل رواية من ضمن روايات الزمن
التعليقات (0)